إبراهيمي وجلول يحضران النسخة الثالثة من ملتقى المدن الذكية ببركان

0 151

تحت الرعاية السامية لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله، احتضنت مدينة بركان النسخة الثالثة من ملتقى المدن الذكية، التي نظمت تحت شعار “إدارة المدن الذكية في ظل الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء”، وذلك بشراكة مع عدة مؤسسات وطنية ودولية، وبحضور محمد إبراهيمي رئيس مجلس جماعة بركان، ومحمد جلول رئيس المجلس الإقليمي، وشخصيات وازنة في مجالات الحكامة والرقمنة.

وشكل هذا الحدث منصة حوار ونقاش علمي حول سبل تحويل مدننا إلى فضاءات ذكية، قادرة على التكيف مع التغيرات العالمية، وتحقيق العدالة المجالية، والتدبير الرشيد، من خلال تسخير تقنيات الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء.

في هذا السياق، شدد السيد إبراهيمي على التزام الجماعة بالتحول الرقمي، ورقمنة الخدمات العمومية بما يخدم المواطن أولا، ويستجيب لمتطلبات التنمية المستدامة، كما أشار إلى أن التحولات العالمية المتسارعة تفرض تبني حكامة ذكية، قادرة على استباق التحديات واقتراح حلول ناجعة عبر الرقمنة والتكنولوجيا.

وتناولت أولى جلسات المؤتمر موضوع: “الذكاء الاصطناعي وإنترنت الأشياء من أجل حكامة ذكية وتخطيط حضري مضبوط”، حيث قدم عدد من الخبراء الدوليين تجارب ناجحة لمشاريع ذكية من مختلف دول العالم، وقد تم التركيز على دور الذكاء الاصطناعي في محاكاة النمو الحضري، التحليل التنبؤي للبنية التحتية، وترشيد الموارد، إضافة إلى تحسين جاذبية الأقاليم ودعم الانتقال البيئي والاقتصادي.

وتم خلال هذه الفعالية توقيع عدة اتفاقيات شراكة استراتيجية، أهمها:

• اتفاقية بين عمالة إقليم بركان ووزارة الانتقال الرقمي وإصلاح الإدارة؛

• اتفاقية مع الوكالة الشرقية لإنشاء مركز ذكي لتدبير المعلومات الترابية بالإقليم؛

• مذكرة تفاهم مع شركة HUAWEI لتطوير البنيات التحتية الرقمية؛

• اتفاقيات لتأسيس مركز إشراف على المجال الذكي (Smart Territory Monitoring Center – SIMC) ومركز بيانات إقليمي يعزز السيادة الرقمية على مستوى الجهة؛

• اتفاقية مع شركة n+one لحماية البيانات وتعزيز الأمن السيبراني؛

• توقيع شراكة لتأسيس مركز للأمن السيبراني بشراكة مع مجال بركان.

كل هذه المبادرات تجسد الرؤية المستقبلية التي تتبناها مدينة بركان في مجال الذكاء الاصطناعي والتحول الرقمي، وتؤكد جاهزيتها للعب دور محوري في مسار التنمية المستدامة، وتحقيق إدماج رقمي شامل، من خلال تبني مقاربات تشاركية تجمع بين الباحثين، الفاعلين الاقتصاديين، والمؤسسات الحكومية.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.