اجتماع تنظيمي لنساء الأصالة والمعاصرة بإقليم الحاجب

تحت إشراف الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحاجب برئاسة الأمين الإقليمي عبد الله الكناوي، وعضو المجلس الوطني لمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة، ثورية محمودي؛ وعضو الأمانة الجهوية للحزب بجهة فاس مكناس، فاطمة الزهراء الغيوان؛ عقد اليوم الأربعاء 01 ماي الجاري؛ اجتماع تنظيمي لنساء البام بإقليم الحاجب خصص للتحضير للمحطات التنظيمية الجهوية والإقليمية لمنظمة النساء.

الاجتماع التنظيمي تميز بحضور السيدات أعضاء المجلس الوطني لمنظمة نساء البام، والسيدات والسادة أعضاء الأمانات المحلية بدوائر الحاجب وعين تاوجطات واكوراي، بالإضافة لفعاليات نسائية من مختلف الجماعات بإقليم الحاجب.

السيد الكناوي تطرق في كلمته التوجيهية إلى أهمية المشاركة السياسية خاصة في صفوف النساء سواء على مستوى ولوج التنظيمات السياسية والنقابية وتحمل مسؤولية صنع القرار السياسي، أو على مستوى المشاركة في الانتخابات بدء من التسجيل في اللوائح الانتخابية وتحمل مسؤولية تدبير الشأنين المحلي والعام عبر التصويت والترشيح.

الأمين الإقليمي ذكر بسياق عقد هذا الاجتماع الذي يندرج في إطار الدينامية التنظيمية والسياسية التي يعرفها منذ المؤتمر الوطني الخامس ومواكبة للدينامية التنظيمية التي تباشرها الأمانة الجهوية بمعية الأمانات الإقليمية والمحلية وبرلمانيي ومنتخبي ومنتخبات الحزب عامة وبإقليم الحاجب خاصة.

السيدة محمودي، نوهت بعقد هذا الاجتماع من أجل التحضير والإسهام الفعال في إنجاح المحطات المقبلة التي تهم تأسيس الهياكل الجهوية والإقليمية للمنظمة، بتنسيق مع الأمانات الجهوية والإقليمية والمحلية، تنزيلا لقرارات وتوجيهات القيادة الوطنية لمنظمة النساء.

السيدة الغيوان ذكرت بمواقف الحزب لتمكين المرأة المغربية لاسيما في المناطق النائية وجعلها محورا استراتيجيا ضمن النموذج التنموي الجديد، بما يجسده من طموحات صاحب الجلالة الملك محمد السادس، نصره الله، في بناء مجتمع تسوده المناصفة وقيم المساواة.

وأضافت أنه على الجميع اتخاذ ما يلزم لترجمة شعارات وأدبيات وقيم الحزب الأصيلة، والاستفادة من كل الإمكانات التي تفتحها آفاق الحداثة والمعاصرة، للنهوض بحقوق المرأة وتعزيز انخراطها داخل الفضاء العمومي، ودفعها للإسهام في الاقتصاد وسوق الشغل.

وخلال هذا الاجتماع التنظيمي تمت مناقشة قضايا المناصفة والمساواة وإشكالية تنزيلها على أرض الواقع، ودور التنظيمات النسائية في تقوية حضور المرأة في المؤسسات الحزبية والنقابية والنسيج الجمعوي، وبالتالي تمكين النساء من مراكز صنع القرار لدى الوسائط المجتمعية ولدى المؤسسات المنتخبة التنفيذية والتشريعية والجماعاتية.

مداخلات الحاضرات أشادت بالانضمام إلى الجسم الحزبي للبام الذي يستجيب لطموحاتهن، وأن مثل هذه الاجتماعات تفسح لهن المجال للاطلاع على واقع المرأة في الحياة السياسية داخل الأحزاب والمهنية خاصة بالعالم القروي.

في ختام الاجتماع؛ تم تشكيل لجنة إقليمية نسائية لمواكبة المستجدات التنظيمية والسياسية المتعلقة بمنظمة نساء الأصالة والمعاصرة.