ادابدا: دخول المملكة عصر الصناعات العسكرية يعكس رؤية جلالة الملك لتعزيز السيادة الوطنية والقدرات الدفاعية

أكد المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة احمدو ادابدا؛ على أهمية الجهود المبذولة من طرف القوات المسلحة الملكية بمختلف مكوناتها البرية والجوية والبحرية، والدرك الملكي في حفظ أمن واستقرار البلاد، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك محمد السادس نصره الله.

وأبرز ادابدا، في كلمة له باسم الفريق خلال مناقشة الميزانية الفرعية للوزارة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني برسم سنة 2025، الزخم الدولي الذي حظيت به قضية الوحدة الترابية للمملكة بعد الاعتراف الرسمي لفرنسا، إلى جانب الولايات المتحدة وإسبانيا بمغربية الصحراء، مشيرًا إلى أن هذا الإنجاز هو ثمرة رؤية دبلوماسية حكيمة لجلالة الملك تهدف إلى تعزيز سيادة المملكة واحترام مبادئ التعاون الدولي.

وبخصوص التقدم في مجال الأمن السيبراني، أعرب المستشار البرلماني عن اعتزازه بالتصنيف المرموق الذي حققته المملكة في مؤشر الأمن السيبراني العالمي لسنة 2024، حيث صُنفت ضمن الدول الرائدة عالميًا في هذا المجال، مشيدا بالإستراتيجية الوطنية للأمن السيبراني التي تم تعميمها، مؤكدا أهمية الاستمرار في تعزيز هذه المكاسب لضمان حماية البنية الرقمية الوطنية.

وسلط المتحدث ذاته الضوء على دخول المملكة عصر الصناعات العسكرية، وهو ما يعكس رؤية جلالة الملك لتعزيز السيادة الوطنية والقدرات الدفاعية، مؤكدا أن هذا التطور سيسهم في تنمية القطاعات المرتبطة بالصناعات الدقيقة والإلكترونيات، وخلق فرص شغل للمهندسين والفنيين المغاربة، ما سيحفز الاقتصاد الوطني ويعزز قدراته التنافسية.

وفي ختام مداخلته، دعا الفريق إلى تحسين الظروف الاجتماعية والاقتصادية للعاملين في القوات المسلحة الملكية والمتقاعدين منهم، تثمينًا لدورهم الحيوي في حماية أمن الوطن وسلامة المواطنين، معبرا عن دعمه الكامل للخطط الرامية إلى الارتقاء بهذا القطاع الحيوي.

تحرير: سارة الرمشي / تصوير: ياسين الزهراوي