ادابدا يطالب بتطبيق العدالة المجالية في صيانة طرق الأقاليم القروية والجبلية المتضررة من العوامل المناخية
أكد المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة احمدو ادابدا، أن خطوة إصلاح وصيانة الطرق الجهوية والإقليمية تبقى غير كافية مما يستوجب التدخل بقوة أكبر لصيانة هذه الطرق، مطالبا بتطبيق العدالة المجالية في هذا الموضوع من خلال إنصاف طرق الأقاليم القروية والجبلية.
ودعا ادابدا وزير التجهيز والماء، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 24 دجنبر 2024 بمجلس المستشارين، إلى استخدام التقنيات الحديثة في الصيانة وتبني استراتيجيات مستدامة، مما يمكن معه التكيف مع هذه التغيرات المناخية وضمان أن الطرق تبقى آمنة وفعالة في مواجهة الظروف المناخية القاسية.
وقال المستشار البرلماني “مما لا شك فيه أن التغييرات المناخية تؤثر بشكل متزايد على البنية التحتية في جميع أنحاء العالم، بما في ذلك الطرق والجسور، فهذه التغيرات غير المتوقعة مثل الأمطار الغزيرة، وارتفاع درجات الحرارة والفيضانات، أصبحت تحديات رئيسية في تصميم وبناء الطرق، فالحرارة الشديدة تؤدي إلى تمدد الأسطح، مما يؤدي إلى تشققات في الأسفلت، وهذا النوع من الضرر يتطلب إصلاحات دائمة ومستمرة”.
وأضاف “كما أن الأمطار الغزيرة والفيضانات في بعض المناطق، تعرض الطرق للغمر والتآكل مثال طريق ثانوية بوجدور اجريفية، العواصف الرملية والرياح العاتية في المناطق الصحراوية، مثال الطريق الرابطة بين العيون وفم الواد في اتجاه بوجدور والعيون السمارة حيث تتراكم الرمال على الطرق، مما يجعل القيادة خطيرة ويؤدي إلى تآكل الأسطح بشكل أسرع رغم المجهودات التي تبذله الإدارة الجهوية للتجهيز”.
وأشار المتحدث ذاته إلى أن كل هذه العوامل تستوجب تدخلات من طرف الوزارة بأكبر مجهود، وهي تدخلات لها تكلفة باهظة، والدليل هو ما يتم تخصيصه من ميزانية لهذه الصيانة 45 في المائة من ميزانية وزارة التجهيز والماء تتجه إلى هذا المجال بالضبط، الخاص بصيانة وتأهيل الطرق.
تحرير: سارة الرمشي / تصوير: ياسين الزهراوي