الأبواب المفتوحة بفاس الشمالية … بنيحيى ومنار وعامري يؤطرون اللقاء الموضوعاتي حول الإعلام والتواصل والتنمية المحلية والشباب ومنظومة الانتخابات

0 117

تواصلت اللقاءات الموضوعاتية في إطار الأبواب المفتوحة لحزب الأصالة والمعاصرة التي تنظمها الأمانة الإقليمية للحزب بدائرة فاس الشمالية تحت إشراف الأمانة الجهوية؛ يوم الخميس 28 نونبر 2024 بالمقر الجهوي للحزب بفاس.

اللقاء الثامن تميز بالكلمة التوجيهية لخديجة حجوبي رئيسة المجلس الجهوي للحزب، وعرف حضور الأمانة الإقليمية للحزب بدائرة فاس الشمالية في شخص عبد الحق ايموكة وادريس السايب ورشيدة القرشي وعمر طنان ويوسف والي ادريسي والخمار سموح وشرفة بنعياد وأسامة بوركيزة منسق الأبواب المفتوحة بدائرة فاس الشمالية، وبحضور شبابي ونسائي نوعي تفاعل مع عروض السادة مؤطري هذا اللقاء الثامن؛ والذي كانت مواضيعه على الشكل التالي:

– “دور الإعلام والتواصل في تنمية الشأن المحلي”؛ تأطير الدكتور محمد بنيحيى.

– “الشباب ومنظومة الانتخابات؛ تأطير: عبد العزيز منار واسماعيل عامري.

تمحور موضوع الورشة التكوينية التي أطرها السيد بنيحيى حول دور الإعلام والتواصل في تنمية الشأن المحلي من خلال تعزيز الوعي، تشجيع المشاركة المجتمعية، ودعم جهود التنمية، حيث بسط في مطلع مداخلته هذا الدور الفعال من خلال ذكره لعشر نقاط توضح ذلك، وتتجلى في:

1 – نشر الوعي بالمشكلات المحلية.

2 – تعزيز الشفافية والمساءلة.

3 – دعم المشاركة المجتمعية.

4 – تسليط الضوء على النجاحات والفرص.

5 – تعزيز الحوار بين الجهات المختلفة.

6 – دعم التعليم والتوعية.

7 – تحسين صورة المجتمع المحلي.

8 – حشد الموارد والدعم.

9 – تعزيز الابتكار والتنمية الاقتصادية.

10 – ربط المجتمع المحلي بالعالم الخارجي.

كما تطرق بنيحيى إلى كيفية تعزيز دور الإعلام والتواصل في تنمية الشأن المحلي، وذلك من خلال المقترحات المتمثلة في:

• إنشاء منصات إعلامية محلية متخصصة.

• تدريب في مجال الإعلام على قضايا التنمية المحلية.

• استخدام وسائل التواصل الاجتماعي لنقل المعلومات والتفاعل مع الجمهور.

• تعزيز الشراكة بين الإعلام والمجتمع المدني والجهات الحكومية.

وختم مداخلته بثلاث نقاط أساسية ينبغي استيعابها جيدًا لضمان تحقيق التنمية المطلوبة:

1. التنمية مسؤولية مشتركة.

2. دور الإعلام الجديد في التنمية.

3. الانتقال من الخطابات إلى الفعل الإنتاجي.

وأكد أن هذه النقاط الثلاث ينبغي أن تشكل الموجهات الأساسية لإعلامنا التنموي المحلي، بحيث ينخرط بفعالية في تحسين واقعنا الحالي، ويسهم بشكل مؤثر في التنمية المحلية التي تسعى لتحقيقها جميع مكونات المجتمع.

لذلك، يجب التركيز على تدبير محلي تشاركي يقوم على التعاون بين المواطنين والإعلام، بهدف تعميق المصداقية وتعزيز الكفاءة في إدارة الشأن العام، بما يكرس الثقة بين المواطن والمؤسسات، شريطة أن يعتمد التدبير التشاركي المسؤول على الشفافية في التسيير، المحاسبة، التقييم المستمر ثم الحوار المفتوح.

ومن خلال هذه المبادئ والتوجهات، يمكن للإعلام التنموي المحلي أن يكون شريكًا فعّالًا في تحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، وأن يسهم في بناء مجتمع يتمتع بالثقة بين أفراده ومؤسساته.

موضوع “الشباب والمنظومة الانتخابية” تناول خلاله عبد العزيز منار في المحور الأول على المستوى نظري، السياق العام للأبواب المفتوحة للحزب والأدوار المنوطة بالأحزاب السياسية في التنشئة السياسية للمواطنين وغرس القيم السياسية الصحيحة.

إلى ذلك استند منار على تقارير المندوبية السامية للتخطيط في تشخيص نسب المشاركة السياسية للشباب في مختلف المحطات الانتخابية باعتبار الشباب قوة ديموغرافية.

من جانب آخر قدم بعض أوجه التحديات التي تواجه الشباب في المنظومة الانتخابية، والجهود الجبارة لإدماج الشباب في المنظومة السياسية ككل.

المحور الثاني هم المستوى التطبيقي في موضوع: “الشباب ومنظومة الانتخابات” وتناول فيه اسماعيل عامري
إجراءات ومساطر الانخراط في حزب الأصالة والمعاصرة، منطلقا بتعبئة استمارة الانخراط لبعض المنخرطين الجدد أثناء الورشة، وتقديم نماذج من الاستمارات وبطاقة العضوية الخاصة بالحزب.

بعدها انتقل عامري إلى تقديم خطوات وإجراءات التسجيل في اللوائح الإنتخابية القيد/التشطيب، وأهمية التعرف على نمط الاقتراع وطريقة التصويت اعتمادا على القوانين المؤطرة للعمليات الانتخابية.

عامري اختتم هذه الورشة الهامة بدعوة الشباب للإنخراط الفعلي في العمل السياسي والحزبي والمشاركة المكثفة في التعرف على برامج وتصورات وقوانين حزب الأصالة والمعاصرة من خلال اللقاءات والورشات المنظمة في إطار الأبواب المفتوحة التي تستمر إلى غاية 31 دجنبر 2024 بكل مقرات الحزب وطنيا وجهويا وإقليميا.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.