البام بتاوريرت ينظم اللقاء الأول من لقاءات الأبواب المفتوحة

0 144

تحت شعار “تواصل القرب مدخل لإشراك المواطن في تحقيق التنمية المحلية”، نظمت الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة الشرق بتعاون مع الأمانة الإقليمية للحزب بإقليم تاوريرت، يوم الأحد 24 نونبر 2024 بمدينة العيون الشرقية، لقاء تواصليا في إطار الأبواب المفتوحة التي أطلقها الحزب.

اللقاء الذي ترأس أشغاله محمد الإبراهيمي المنسق الجهوي للحزب، وصليحة حاجي الأمينة الإقليمية ومحمد بوعرورو عضو المكتب السياسي، حضره العديد من منتخبي الحزب بإقليم تاوريرت، إضافة إلى كل المناضلات والمناضلين، اللقاء كان مناسبة وفرصة لتجديد التواصل بين كل المنتمين للحزب.

وأكد السيد الإبراهيمي، بعد الترحيب بالحضور، على أن اللقاء المنظم بتعاون مع الأمانة الإقليمية بإقليم تاوريرت، يدخل في إطار النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة للحزب، وهو مناسبة أيضا للتواصل المباشر مع المناضلين والمناضلات والانفتاح على المتعاطفين والمتعاطفات للتعرف أكثر على قيم ومبادئ الحزب.

وأضاف المتحدث أن الحزب يعتبر مشروعه حاملا للأمل نحو غد أفضل، لأن الأمل هو الوازع الأساسي الذي يحفز الفرد على تحقيق المبتغى. وأكد أن الأحزاب السياسية مطالبة اليوم بإعادة النظر في هياكلها التنظيمية لترجمة قيم الحكامة الحزبية الجيدة التي كرسها الدستور، لتجاوز أزمة الديمقراطية وضمان تفاعلها مع الأدوار الجديدة المنوطة بها.

وختم المنسق الجهوي كلمته، بالإشارة إلى النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة فرصة للإشتغال من أجل إعادة الإعتبار للعمل السياسي والذي يأتي ضمن أولويات القيادة الوطنية الحزبية.

بدورها، وبعد الترحيب بالحضور الكريم، أكدت السيدة حاجي على أهمية هذا اللقاء التواصلي الذي يدخل في إطار الأبواب المفتوحة للحزب، والتي تؤكد رغبة القيادة الحزبية على الإشتغال عن قرب إضافة مع مناضلات ومناضلي الحزب، ومع كل المواطنات والمواطنين من أجل التعريف بالحزب ومبادئه، وكذا الأوراش التنموية الكبرى التي قام الحزب بتنزيلها باعتباره عضوا في الحكومة.

 

وتقدمت حاجي بجزيل تشكراتها للقيادة الوطنية للحزب التي تبذل جهدا كبيرا من أجل إعادة الإعتبار للعمل السياسي، والتي دعت منذ المؤتمر الوطني الخامس إلى ضرورة نهج سياسة التواصل عن قرب مع الجميع، والإنصات لمختلف هموم ومشاكل المواطنين من أجل تحقيق تنمية محلية، إقليمية وجهوية.

أما السيد بوعرورو فقد تفضل بتقديم الشكر للقيادة الوطنية على ما تقوم به من أجل تنظيم حزبي جيد وإعادة الإعتبار للعمل السياسي، مؤكدا في نفس السياق، أنها عملت على نهج سياسة تواصلية جادة ومسؤولة مع مختلف أطر ومنتخبي ومناضلات ومناضلي الحزب.

وأكد بوعرورو بالقول “واجبنا كمناضلين ومنتخبين نتحمل مسؤولية تدبير وتسيير جهة الشرق، يحتم علينا التواصل الدائم والمباشر، بمعية جميع الهيئات والمجالس المنتخبة سواء المنضوية تحت لواء الحزب، أو الأحزاب المشكلة للأغلبية الحكومية، من أجل حل مختلف المشاكل وبالتالي تحقيق تنمية شاملة ومستدامة على المستوى المحلي، الإقليمي والجهوي”.

كما نوه بالمجهودات التي تبذلها القيادة الجهوية للحزب ومختلف التنسيقيات الإقليمية التي تعمل جاهدة على تنزيل المبادئ العامة للحزب، والتي اعتبرتها القيادة الوطنية كأولويات وجب تنزيلها على أرض الواقع.

بعد ذلك تم فتح نقاش جاد ومسؤول مع الحاضرين الذين عبروا عن استعدادهم التام للإنخراط في مشروع الحزب وتنزيل المحاور الكبرى التي سطرها.

 

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.