الحجيرة وحجوبي يواكبان أمسية ثقافية للطلبة الجدد والقدامى للدول الإفريقية المتابعين دراستهم بمدينة فاس وخارجها
في أجواء إفريقية وحضور عدد غفير من الشباب والطلبة الأفارقة؛ وبحضور النائبين البرلمانيين الدكتور محمد الحجيرة والسيدة خديجة حجوبي، نُظِّمت يوم السبت 24 فبراير الجاري، أمسية ثقافية للطلبة الجدد والقدامى للدول الإفريقية المتابعين دراستهم بمدينة فاس وخارجها.
الأمسية جرى تنظيمها بدعوة من كونفدرالية الطلبة والمتدربين الأفارقة بالمغرب، إلى جانب ممثل السفارة السينغالية وتمثيلية 26 دولة من إفريقيا جنوب الصحراء.
وفي تصريح صحفي؛ أوضح الحجيرة أن حضوره في هذا اللقاء المنظم من طرف جمعية تهتم بالطلبة والمتدربين الأفارقة من دول جنوب الصحراء، يأتي اعتباراَ للأهمية التي توليها المملكة المغربية بقيادة صاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله لإفريقيا والتعاون جنوب- جنوب، خاصة ما يتعلق بفتح أبواب الجامعات والمعاهد في وجه الشباب والطلبة الأفارقة.
هذا اللقاء يضم طلبة ومتدربين أفارقة من 26 دولة وفي مختلف التخصصات؛ جاؤوا للمشاركة في ما يسمونه “يوم الإدماج للطلبة الجدد” في مختلف المجالات الاقتصادية والاجتماعية؛ وهو لقاء للطلبة الجدد مع الطلبة القدامى من جهة ومع المغاربة من جهة أخرى طلبة واساتذة وفعاليات جمعوية.
اللقاء هم الشق الثقافي وشق التعارف والتواصل وتبادل التجارب ومساراتهم انطلاقا من بلدانهم وصولا إلى المغرب.
النائب الحجيرة أبرز إجماع هؤلاء الطلبة والمتدربين الأفارقة، على الحفاوة التي يحظون بها في المملكة المغربية سواء على مستوى الجامعات والمعاهد المغربية أو على مستوى الاندماج في المجتمع المغربي.
وهذا الاهتمام الذي يوليه المغرب لإفريقيا وللأفارقة بقيادة جلالة الملك والمؤسسات الدستورية المغربية؛ يعطي إمكانية لصناعة وبناء وتكوين قادة الغد بإفريقيا، اعتبارا للمصير المشترك وقضايا وأهداف مشتركة. ولا أدل على ذلك من مبادرة المملكة المغربية مؤخرا بوضع رهن إشارة خمس دول افريقية في جنوب الساحل والصحراء، كل منشآتها وتجهيزاتها وخصوصا ميناء مدينة الداخلة كبوابة لهذه الدول الإفريقية نحو الضفة الأطلسية والانفتاح على باقي دول العالم وذلك بتصور واضح وتشاركي وبمنطق رابح- رابح تقوية للتعاون جنوب- جنوب، على أساس تصورات دامجة لكل مكونات القارة الإفريقية.