الحسناوي يسلط الضوء على أهمية الاكتشافات الأثرية في ترويج صورة المغرب دوليا

0 517

أكد، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، لحسن الحسناوي؛ أن المغرب تمكن في عهد هذه الحكومة من تحقيق طفرة نوعية في الاكتشافات التي تزخر بها جل مناطق المغرب، حيث تم الإعلان عن اكتشافات أثرية بموقع شالة التاريخي واكتشاف مدفن لشخصية بارزة بالعرائش الذي يعود لأكثر من 2000 عام.

وقال الحسناوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 26 دجنبر 2023 بمجلس المستشارين، أن هذه الاكتشافات تنضاف للحدث الأركيولوجي الكبير المتمثل في اكتشاف أقدم بقايا عظمية للإنسان العاقل بجبل إيغود قرب مدينة آسفي، والتي تعود لحوالي 300 ألف سنة، داعيا للاهتمام والعناية بهذه الاكتشافات لحمايتها وصيانتها والعمل على الترويج لها بشكل واسع، وفتح هذه المواقع والمباني التاريخية أمام الزوار وتنشيطها سياحيا.

وقال المستشار البرلماني، “إن المغرب يضم حوالي 4000 قصر وقصبة، متكونة من 250 ألف مسكن تأوي قرابة مليون نسمة، ومن موقع المكانة الخاصة التي تحضى بها جهة درعة تافيلالت التي تضم العديد من القصور والقصبات خاصة بجماعات الريصاني الجرف وتيزيمي، فإننا نسجل بارتياح كبير حرص وزارة الثقافة على إيلاء عناية خاصة بهذه المعالم، كما نشيد بما تقوم به وزارة إعداد التراب الوطني والتعمير والإسكان لإعادة الاعتبار للقصور والقصبات، بحيث أطلقت برنامجا ضخما لترميم القصور والقصبات، والذي ندعو إلى التسريع بإنجازه لأن الساكنة تنتظره بشوق كبير”.

وأشاد الحسناوي بالمجهودات المبذولة لإعادة الاعتبار لموقع سجلماسة، التي تعتبر ثاني مدينة إسلامية تشيد بالمغرب الإسلامي بعد القيروان، وأول دولة في المغرب الكبير التي كانت مستقلة عن الخلافة بالمشرق وعاصمة تجارية بارزة، مثمنا، كذلك، إدراج فن الملحون، الذي نشأ بتافيلالت، في القائمة التمثيلية للتراث الثقافي غير المادي للبشرية لليونيسكو، مطالبا وزارة الثقافة بالاهتمام بالفن البلدي الذي يعتبر تراثا فنيا يميز إقليم الرشيدية وتحديدا منطقة الجرف.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.