الدويهي تستعرض الخروقات الخطيرة للجبهة الإنفصالية والطبطبي يتهم الانفصاليين بتعطيل نمو المغرب العربي

0 1٬317

أكدت عائشة الدويهي رئيسة مرصد الصحراء للسلم والديمقراطية وحقوق الانسان، وباحثة في قضايا حقوق الانسان واقتصاد المنظمات، يوم الأربعاء 25 نونبر 2020، أثناء مشاركتها في ندوة وطنية حول “مستجدات قضية الصحراء المغربية”، نظمتها نساء الأصالة والمعاصرة، (أكدت) أن أول تطاول للجبهة الانفصالية “البوليساريو” على المنطقة العازلة كانت سنة 2020 من خلال إقامة المنشآت والبنايات، وهو ما نبهت إليه تقارير الأمم المتحدة في ذلك الوقت، مشددة على أن هذا التطاول استمر لسنوات متعددة وبأشكال مختلفة، وتزداد حدثها مع استحقاق أمني.

وشددت الدويهي أن الجبهة الإنفصالية “البوليساريو” لم تكتفي بإغلاق معبر الكركرات فقط، بل لجأت إلى القيام بأعمال استفزازية واشراك الأطفال في هذه الأحداث وهو ما يخالف الحقوق والمواثيق الدولية الخاصة بالطفل، مشيرة إلى أن المغرب نجح في تأمين المعبر بشكل سلمي نال إشادة وتنويه كبيرة.

ومن جانبه، شدد المختار الطبطبي أستاذ القانون الدولي والعلاقات الدولية بجامعة شعيب الدكالي، ونائب مدير مختبر الدراسات القانونية والاقتصادية والاجتماعية بكلية الحقوق شعيب الدكالي الجديدة، ومنسق ماستر الحكامة في الشان المحلي لنفس الكلية، (شدد) خلال مداخلته على أنه بسبب الجبهة الإنفصالية “البوليساريو” تعطل نمو المغرب العربي، مسلطا الضوء على أن الصراع حول الصحراء المغربية لم يكن يوما بين المغرب والكيان الوهمي “البوليساريو”، وإنما هو صراع مباشر بين المملكة والجزائر الشقيقة.

إلى ذلك، ذكر الطبطبي بالمساندة الكبيرة للمغرب للشقيقة الجزائر على مر التاريخ، وهذا يدل على الشعب المغربي ونظيره الجزائري شعب واحد، مضيفا أن معبر الكركرات أصبحت نقطة سوداء بسبب التصرفات الغير القانونية التي تقوم بها “البوليساريو”، وهو ما يتنافى مع المواثيق الدولية، وكذلك يهدد السلم والأمن الدولي، وهو ما جعل المغرب يتدخل لتحرير المعبر وطرد المرتزقة.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.