العمري يؤطر لقاء لفائدة منتخبي ومنتخبات البام بإقليم الرشيدية
تفعيلا لبرنامج اللقاءات الإقليمية التي يشرف على تاطيرها الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت مولاي مصطفى العمري، احتضنت القاعة الكبرى لجماعة مولاي علي الشريف؛ لقاء تاطيريا وتواصليا للتداول حول مستجدات وآفاق العمل الحزبي، وكذا تتبع عمل الجماعات الترابية.
وحضر هذا اللقاء كل من النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري والمستشارين البرلمانيين لحسن الحسناوي وعدي ويحي، إلى جانب رئيس المجلس الإقليمي للرشيدية الحببب أبو الحسن، وعبد العالي حجيوي رئيس مجلس جماعة مولاي علي الشريف، ومولاي التاج عبد العزيز رئيس مجلس جماعة سجلماسة بني امحمد، وعبد العزيز عبد اللطيف رئيس مجلس جماعة السفلات، وحمو يحيى رئيس مجلس جماعة سيدي علي، وعبد الرحمن لمراني رئيس مجلس جموعات الجماعات تافيلات، وأعضاء ومستشاري مجالس جماعات: الجرف، وعرب الصباح زيز، وفزنا والريصاني وأرفود والرشيدية، واملاكو، وأعضاء المجلس الوطني للحزب عن إقليم الرشيدية.
وشدد الأمين الجهوي في كلمته التأثيرية على أهمية مثل هذه اللقاءات الحزبية، والتي تجدد الفعل التواصلي التي أكدت عليه القيادة الجماعية للأمانة العامة للبام لتعزيز تواجد منتخبي ومنتخبات الحزب بالقرب من هموم وانشغالات المواطنين والمواطنات.
وأكد العمري على ضرورة استمرار التنسيق بين مختلف الهياكل الحزبية المحلية والإقليمية والجهوية لمواكبة عمل المنتخبين، وتقديم المساعدة والحلول للإشكالات التي تعترض عملهم، منوها بمستوى المشاريع المهيكلة التي تشهدها مختلف الجماعات الترابية التي يشرف الحزب على تسييرها، وكذا الترافع البرلماني على عدد من الملفات التي تهم ساكنة إقليم الرشيدية والتفاعل الكبير من طرف المستشارين الجماعيين والبرلمانيين مع مطالب المواطنين.
فيما أجمعت مختلف مداخلات الحاضرين على التنويه بالسيد الأمين الجهوي على الدعم والتتبع المتواصل لعمل المجالس المنتخبة توجيها وتأطيرا خدمة للمصلحة العامة لساكنة المنطقة، معربين عن مواصلتهم مهامهم بنفس جديد والتجاوب مع انتظارات المواطنين والمواطنات والعمل الجماعي الضامن للتنمية، وخلق دينامية إقليمية تمكن الجميع من الوفاء بالتزامات قضايا التنمية تجاه المنطقة.
وفي كلمته الختامية شدد الأمين الجهوي على الرفع من مستوى التواصل والتجاوب مع مطالب الساكنة والتدخل الإيجابي لتقديم حلول واقعية لكافة المشاكل بالجماعات الترابية بالتنسيق مع مختلف المؤسسات وفق تصور واضح يتماشى وبرنامج عمل الجماعات، والعمل على الشراكات والتعاقدات التنموية التي لها الوقع والأثر على المجال والإنسان.
إبراهيم الصبار