المملكة الأردنية الهاشمية تجدد موقفها الثابت الداعم للوحدة الترابية للمملكة المغربية

0 352

جدَّدت؛ المملكة الأردنية الهاشمية، اليوم الاثنين 05 شتنبر الجاري، موقفها الثابت بدعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية.

 جاء ذلك خلال لقاء وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج، ناصر بوريطة؛ ووزير الخارجية وشؤون المغتربين الأردني؛ أيمن الصفدي اليوم بعمان، والذي تم خلاله بحث سبل تفعيل التعاون في مختلف المجالات وزيادة مساحات التعاون، بما يعكس عمق العلاقات الأخوية التي يرعاها صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني.

وأكد الصفدي في مؤتمر صحفي عقب هذه المباحثات “موقف المملكة الاردنية الثابت في دعم الوحدة الترابية للمملكة المغربية الشقيقة، وضرورة حل قضية الصحراء المغربية على أساس مبادرة الحكم الذاتي، وبما يضمن ويحمي الوحدة الترابية للمغرب، وسيادة المغرب على جميع أراضيه “.

وقال إن الأردن يعتز بالعلاقات التاريخية الأخوية الاستراتيجية التي تربط المملكتين اللتين تعملان على تطوير هذه العلاقات في مختلف المجالات تنفيذا لتوجيهات قائدي البلدين.

وأشار إلى أنه بحث مع نظيره المغربي الخطوات العملية اللازمة لتفعيل التعاون وفق بيان القمة الصادر عن لقاء صاحب الجلالة الملك محمد السادس وأخيه جلالة الملك عبد الله الثاني في الدار البيضاء في العام 2019، واتفقا على بدء التحضير لانعقاد اللجنة العليا المشتركة التي كانت قد التأمت في المغرب في العام 2016 لتعقد في عمان في أقرب وقت ممكن.

وأضاف أنه تم خلال الاجتماع الاتفاق على تيسير عملية تنقل المواطنين بين المملكتين من خلال معالجة قضايا التأشيرات.

وارتباطا بالقضية الفلسطينية ، قال الصفدي “نحن نتفق على أنها القضية المركزية وعلى أن الحل الوحيد لتحقيق السلام العادل والشامل لن يكون إلا  عبر حل الدولتين الذي يجسد الدولة الفلسطينية المستقلة ذات السيادة وعاصمتها القدس المحتلة على خطوط الرابع من يونيو 1967، لتعيش في أمن وسلام إلى جانب إسرائيل”.

وتابع “بحثنا الجهود التي سنستمر بشأنها في العمل من أجل العودة إلى مفاوضات جادة وفاعلة تأخذنا باتجاه التقدم نحو السلام العادل على أساس حل الدولتين “.

كما بحث الوزيران خلال لقائهما الذي يأتي عشية اجتماع المجلس الوزاري لجامعة الدول العربية في القاهرة غدا الثلاثاء، سبل تفعيل العمل العربي المشترك خدمة للقضايا العربية وفي مقدمها القضية الفلسطينية. 

 

 ومع

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.