المهاجري: ساكنة جهة درعة تافيلالت عانت من التهميش لسنوات طويلة وظلت بعيدة عن ركب التنمية
قال، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة والنائب البرلماني، مولاي هشام المهاجري؛ إن رهان منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة هو جعل جهة درعة تافيلالت مركزا لاستقطاب الاستثمارات، موضحا أن هذه الأخيرة ستسهم في الحد من استفحال ظاهرة البطالة بالمنطقة وستحسن من مستوى معيشة الساكنة.
وأضاف المهاجري، في كلمة له خلال اللقاء التواصلي لنساء الأصالة والمعاصرة بجهة درعة تافيلالت، المنظم أمس السبت 18 يونيو 2022 بمدينة ورزازات، “دورنا الدفاع عن قضايا ساكنة الجهة، التي عانت من التهميش لسنوات طويلة وظلت بعيدة عن ركب التنمية الذي تسير في اتجاهه بلادنا”، مضيفا “يجب وضع سياسة ضريبية تحفز على الاستثمار حتى ننهض بالجهة، بالإضافة إلى توطين مشاريع كبرى في المناطق التي تعاني من الهشاشة، والهدف تحويل هذه المناطق من مجالات طاردة للموارد البشرية والمالية إلى مناطق جذب واستقطاب”.
وأضاف عضو المكتب السياسي للبام، “من بين الأولويات التي يجب الاشتغال عليها بالجهة؛ هي العمل على إخراج قوانين تشريعية تفعل الجهوية المتقدمة على أرض الواقع، وتضمن الإنصاف الترابي للجهة بشكل عام والولوج المنصف إلى الخدمات الأساسية لكل المواطنين والمواطنات، باعتماد معايير ومؤشرات وطنية دقيقة، تضمن كرامة الساكنة”، مؤكدا أن تجمعات سكنية كثيرة بأقاليم الجهة لا تتوفر على بنيات تحتية ومرافق رياضية وترفيهية وثقافية، وهذا مجحف في حق الساكنة.
ورزازات: سارة الرمشي/المصطفى جوار