الهلالي: مجلس جماعة الصباح يصادق بالإجماع على اتفاقية تأهيل المركز بـقيمة 4 مليارات و588 مليون سنتيم

0 568

أفاد؛ رئيس المجلس الجماعي الصباح بإقليم تمارة، محمد الهلالي؛ أنه تم يومي 28 و 29 دجنبر 2021، عقد الدورة الإستثنائية للمجلس؛ خصصت للدراسة والمصادقة على مجموعة من النقاط المهمة.

وفي هذا الإطار تمت المصادقة بالإجماع على الملحق التعديلي رقم 1 لاتفاقية شراكة لإحداث مجمع لتسويق المنتجات الفلاحية والغذائية لعمالات الرباط وسلا والصخيرات تمارة.

وأشار الهلالي إلى أنه تم كذلك المصادقة بالإجماع على مشروع اتفاقية شراكة؛ لإنجاز وحدة التعليم الأولي بجماعة الصباح برسم سنة 2022 في إطار الدفع ببرنامج التنمية البشرية للأجيال الصاعدة للمبادرة الوطنية للتنمية البشرية، وعلى اتفاقية تأهيل مركز جماعة الصباح.

وبنفس المناسبة؛ جرت المصادقة على تعيين ممثل الجماعة ونائبه في اللجنة الإدارية المكلفة بمراجعة اللوائح الإنتخابية العامة بجماعة الصباح، كما تم التجاوب مع الأسئلة الكتابية التي توصل بها المجلس

وفي ذات السياق، استعرض الهلالي أهمية النقطة الثالثة من هاته الدورة والمتعلقة بتأهيل مركز جماعة الصباح بمواصفات حديثة ليصبح أكثر رونقا وجمالية؛ وذلك بمبلغ قدره 4 مليارات و 588 مليون سنتيم، مبرزا أن تأهيل المركز يتضمن تهيئة وتثنية الطريق الإقليمية رقم 4001 من الفوارات إلى الطريق المؤدية إلى مقلع (GTR) على مسافة 3 كيلومترات و 700 متر، وتأهيل وتزيين مركز الجماعة بالإنارة العمومية عالية الجودة؛ ورصيف يشمل جنبات خضراء التي ستعطي رونقا لمدخل الجماعة، وكذلك إعادة تأهيل الإنارة العمومية بتجزئة السلام بجودة عالية عبر تقنية (LED)، وإحداث فضاءات الألعاب للأطفال ومساحات خضراء، وإعادة هيكلة مقر الجماعة وواجهتها، وإحداث ملعب جديد للقرب و إعادة تأهيل الملعب المتواجد بتجزئة السلام بالمرافق والمعدات اللازمة (دكة الاحتياط، حمامات اللاعبين، مستودع الملابس…).

إلى ذلك، أشار الهلالي إلى أن هذا المشروع التنموي الهام الذي تم الإشتغال على صياغته منذ بداية هاته الولاية 2021-2027، سيسهم في تنمية جماعة الصباح، و تهيئتها بالشكل الذي يلبي مطالب الساكنة ويقوي افتخارها واعتزازها بانتمائها لهاته الجماعة السائرة في طريق النمو والتطور، وسيسهم في تنميتها على جميع المستويات، خاصة أن إصلاح البنية التحتية لكل جماعة يعد مدخلا أساسيا للتنمية الحضرية، وعنصرا أساسيا لسياسة المدينة الحديثة.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.