ايت اصحا يثير وضعية الأطر المساعدة العاملة بمراكز وزارة الثقافة والشباب
قال، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، لحسن آيت اصحا؛ إن الأطر المساعدة بوزارة الشباب والثقافة والتواصل تعتبر ركيزة بشرية أساسية ومهمة، تشتغل بمختلف المراكز التابعة للوزارة لما يزيد عن الأربعين سنة، حيث تتعدى في مجملها 2000 إطارا مساعدا، كانت تشتغل بأجر لا يتعدى 100 درهم في الشهر، وهو أجر يحط من كرامة هذه الفئة قياسا مع المجهودات الجبارة التي تقوم بها.
وسجل آيت اصحا، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 25 أكتوبر 2022 بمجلس المستشارين، بإيجابية مبادرة وزارة الشباب والثقافة إلى طرح هذا الموضوع أثناء مناقشة الميزانية الفرعية للقطاع السنة الماضية، والبحث عن حل لهذا الملف في الأيام الأولى من تنصيب الحكومة من طرف جلالة الملك نصره الله ، مبرزا أنه بالرغم من الإمكانيات المحدودة المتوفرة لدى الوزارة، إلا أنها استطاعت طرح بدائل وحلول لهذه الوضعية المزرية، فقامت الوزارة بتخصيص 90 مليون درهم سنويا للنهوض بأوضاع هذه الفئة.
ودعا المستشار البرلماني الوزارة للوقوف على التنزيل السليم للحلول، خاصة أن هناك بعض الممارسات والتعاطي السلبي مع الملف على مستوى بعض الإدارات التابعة للوزارة، مطالبا بالعمل على ضمان كافة الحقوق لمختلف الأطر المساعدة على مستوى كل ربوع المملكة.
– تحرير: سارة الرمشي/تصوير: ياسين الزهراوي