تمكين الشباب ضرورة ملحة في الحياة السياسية والمدنية

0 235

بقلم: إسماعيل فاديا

تمثل سنة 2030 محطة مليئة بالتحديات على جميع الأصعدة، مما يستوجب تضافر جهود الجميع لبناء مغرب أفضل يعكس الصورة الحقيقية للمغاربة، ولا سيما الشباب.

ومن هذا المنطلق، جاءت مبادرة “جيل 2030” كمبادرة جريئة تمنح الشباب فرصة للتعبير عن آرائهم والإسهام في رسم ملامح المستقبل.

وأصبح تمكين الشباب ضرورة ملحة في الحياة السياسية
والمدنية، حيث يلعب دورا محوريًا في إحداث التغيير الاجتماعي بفضل طاقته وإبداعه.

كما أن مشاركتهم تعد ركيزة أساسية لتعزيز المجتمع وتطويره، نظرا لما يمتلكونه من أفكار متجددة وحيوية تسهم في تحقيق التقدم.

ولذا، فإن إشراكهم وتمكينهم والاستماع إلى تطلعاتهم أمر لا غنى عنه لبناء مجتمع قوي ومزدهر. ومن أهم العوامل التي تساهم في تمكينهم هي التكنولوجيا، حيث يمكن الاستفادة من المنصات الرقمية لتوسيع دائرة النقاش وجعلها أكثر شمولية.

وانطلاقا من هذه الرؤية، طرح شباب حزب الأصالة والمعاصرة عدة تساؤلات: كيف نتصور مغرب 2030؟، ومع من يمكننا مواجهة التحديات ورفع سقف الطموحات لتحقيق هذا الهدف؟، وما الفئة التي يمكن أن تلعب دورا محوريا في إبداء الرأي واقتراح حلول فعالة تسهم في إنجاح هذه المحطة؟.

اليوم، يفتح شباب الحزب باب النقاش عبر منصة “جيل 2030″، داعيا جميع الشباب والشابات، بمختلف فئاتهم ومستوياتهم، إلى المشاركة. وذلك أولا للاستماع إلى آرائهم ومعرفة تطلعاتهم لمغرب 2030، وثانيا لجعلهم جزءا فاعلا في تحقيق الطموحات المنشودة، ولم لا، إشراكهم في الحياة السياسية وتمكينهم من صنع القرار.

في الختام، فإن مغرب 2030 يتطلب جهدا جماعيا حيث يجب أن يكون الشباب جزءا لا يتجزأ من هذا الجهد، من خلال تمكينهم، وإشراكهم، وتوفير الفرص المناسبة لهم، “سنتمكن من بناء مغرب قوي ومتقدم يواكب التحديات المستقبلية”.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.