رئيسة منظمة نساء البام تطالب من الرحامنة بإنصاف حقيقي للنساء وأن تكون رئيسة الحكومة المقبلة إمرأة

0 183

“بدأنا من هنا، وتفرعنا على مستوى الجهات والأقاليم حتى أصبحنا ثاني قوة سياسية للبلاد، وسنواصل العمل من هنا، يدا في يد، نساءً ورجالا، لنتبوأ الصدارة من هنا، وتكون رئيسة الحكومة المغربية المقبلة إمرأة بامية، وهذا سينصفنا كنساء مغربيات”، بهذه الكلمات خاطبت رئيسة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة السيدة قلوب فيطح، النساء الرحمانيات، خلال اللقاء الذي نظمته منظمة نساء الأصالة والمعاصرة بشراكة مع الأمانة الإقليمية للحزب بالرحامنة، يوم السبت 14 دجنبر 2024، ببنجرير، بحضور وازن لقيادة الحزب.

وأكدت فيطح في كلمتها أن المرأة البامية تحظى باهتمام القيادة والقواعد، وهذا هو المأمول في حزب بني على مرجعية تقدمية هدفها المساواة والإنصاف والمناصفة.

وعودة لموضوع اللقاء: “التنظيم النسائي القوي مدخل لتحقيق المناصفة”، اعتبرت السيدة فيطح أنه حبذا لو يقال الإنصاف بدل المناصفة لأنه بالإنصاف تتحقق المناصفة، مشددة على ضرورة تحقيق إنصاف حقيقي للنساء.

وانتهزت رئيسة المنظمة مناسبة حضور وزير الإدماج الاقتصادي والشغل والكفاءات، لتطالب بتمكين نسائي وعدالة أجرية وتيسير سبل وصول المرأة وإنصافها اجتماعيا لمحاربة الهدر المدرسي والهشاشة، مثمنة مجهودات السيد سمير كودار رئيس مجلس جهة مراكش أسفي فيما يخص برامج تقليص الفوارق المجالية وخصوصا بالعالم القروي.

وأكدت رئيسة منظمة نساء البام أن الحزب كان دائما سباقا لإنصاف نسائه والدليل أن منسقة القيادة الجماعية للأمانة العامة إمرأة من الإقليم ورئيسة المجلس الوطني امرأة، قائلة في هذا الإطار، “ نطمح لإنصاف أكثر من خلال التمكين السياسي، ولابد من أن ننخرط من خلال حزبنا لتبني القضية النسائية، والانخراط جميعا للمشاركة في تسيير الشأن العام المحلي، وهذا لن يتأتى إلا بمشاركة سياسية قوية وبضرورة التسجيل في اللوائح الانتخابية حتى نقول صوتنا في أفق سنة 2026”.

وطالبت رئيسة المنظمة بإنصاف قانوني للنساء، مذكرة في هذا السياق بمجهودات وزير العدل من خلال إقرار مجموعة من القوانين ذات النوع الاجتماعي.

بنجرير- تغطية: خديجة الرحالي؛ ياسين الزهراوي والمصطفى جوار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.