رشيد العبدي يكشف عن الرهانات والفرص التي سيتيحها برنامج التنمية الجهوية لجهة الرباط-سلا-القنيطرة
أكد رئيس مجلس جهة الرباط سلا القنيطرة أن برنامج التنمية الجهوية 2022-2027 لجهة الرباط سلا القنيطرة، سيعمل على تحسين جاذبية المجال الترابي وتقوية تنافسيته على المستوى الوطني، والرفع من نسبة التشغيل وتقليص نسب البطالة من خلال دعم المقاولات الناشئة وإحداث حاضنات المقاولات ومواكبتها على مستوى مختلف عمالات وأقاليم الجهة، فضلا عن إطلاق أوراش تنموية كبرى من شأنها أن تعطي الصدارة لجهة الرباط سلا القنيطرة.
وأوضح السيد العبدي في تصريحات صحفية أن الرهانات التي يسعى مجلس الجهة إلى كسبها خلال ولايته الانتدابية الراهنة متعددة؛ ويظل من أبرزها تفعيل برنامج تنمية جهوية وجعله كوثيقة استراتيجية إجرائية تؤطر عمله في تحقيق تنمية مندمجة ومستدامة تستجيب لتطلعات ساكنة الجهة.
وأشار رئيس مجلس الجهة لتقاطع مخرجات برنامج التنمية الجهوية مع ما جاء به النموذج التنموي الجديد في أفق جعل جهة الرباط سلا القنيطرة جهة صاعدة، متطرقاً لحرص مجلس الجهة على استقطاب المستثمرين من خلال توفير إمكانيات تحفيزية جديدة لمواكبتهم، والعمل على هيكلة الاقتصاد غير المهيكل وجعله قطاعا مسهما في الرفع من نسب التشغيل، والنهوض بقطاع الاقتصاد الاجتماعي والتضامني بشقيه: الفلاحي والصناعة التقليدية، فضلا عن تثمين الإنتاج الفلاحي.
وأفاد رئيس مجلس الجهة أن هذا البرنامج جاء وفق مجموعة من الدراسات الميدانية لتحديد الخصاص؛ واستغرق إنجازه مدة زمنية مهمة للإشتغال بطريقة تشاركية مع مختلف الأطراف المعنية من أجل رصد دقيق لحاجيات وأولويات ساكنة الجماعات الترابية.
خديجة الرحالي