غيات: لا توجد لدى الحكومة إرادة حقيقية في التعامل مع ملف معالجة المياه العادمة

0 691

نبه النائب البرلماني محمد غيات، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب، وزير الطاقة والمعادن والبيئة، إلى المرحلة الخطرة التي دخلتها بلادنا فيما يخص النقص في المياه العذبة، خصوصا وأن أقل من 1000 متر مكعب نصيب الفرد من المياه العذبة في السنة اليوم وصلنا فيها إلى 650 متر مكعب.

وقال النائب البرلماني، في مداخلة له، خلال جلسة الأسئلة الشفوية التي عقدت زوال اليوم الاثنين 21 دجنبر 2020، بمجلس النواب، ” بلادنا كان أمامها اختيارين استثماريين، هما: تحلية المياه ومعالجتها وإعادة استعمال المياه العادمة، بحيث تم سنة 2005 وضع البرنامج الوطني للتطهير السائل ومعالجة المياه العامة، بغلاف مالي قدره 43 مليار درهم، وتم تحديد في أفق 2030 نصل إلى 100 في المائة من معالجة المياه العادمة ببلادنا، لكن الحصيلة اليوم بعد 15 سنة، حسب مداخلتكم، وصلنا إلى 45 في المائة من إنجاز البرنامج”.

[arve url=”https://youtu.be/IehZe1C6rCg” /]

وأضاف البرلماني محمد غيات، “ولكن إذا دققنا في الأرقام نجد أن 176 محطة في طور التشغيل وهي من الجيل القديم يعني أن مردوديتها ضعيفة، و52 محطة في طور البناء، لا نعرف متى ستكون جاهزة؟، وبالتالي إذا دققنا جيدا سنجد أننا حققنا فقط 30 في المائة من البرنامج المسطر، وبقيت لنا 70 في المائة من الإنجاز”.

وزاد غيات قائلا: ” هذا الورش هو ورش كبير لكن الحكومة لا تتعامل معه بالجدية اللازمة، وتبينها الميزانية المرصودة في ميزانية 2021، وكذلك الموارد البشرية في القطاع بحيث أنه يوظف 306 من الأطر الإدارية والتقنية هي أطر مؤهلة وكفؤة، ولكن لكي تواجه هذا الورش الكبير أضن أنها معادلة غير متجانسة”.

واعتبر النائب البرلماني أن الحكومة لا توجد لها إرادة حقيقية للتعامل مع الملف بالشكل المطلوب، مقدما بالملموس ما يقع في إقليم سطات، حيث تمت مراسلة الوزارة الوصية من قبل المسؤولين المياه العادمة الصناعية تلفظ 10 اَلف متر مكعب تمر وسط المدينة في مجرى واد بنموسى، ولها انعكاسات صحية خطيرة على المواطنين الجميع يراسلكم ولكن بدون جواب.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.