في الذكرى الـ14 للتأسيس . . الخمار المرابط ينوه بحصيلة برلمانيي “البـام” بالغرفة الثانية ويجدد التأكيد على التشبث بالمشروع المجتمعي للحزب

0 715

 

لم تكن الذكرى الـ14 لتأسيس حزب الأصالة والمناسبة لتمر دون أن تسجل تفاعلاً مهما من طرف العديد من قيادات الحزب مع رمزية الحدث الذي يؤرخ لتاريخ ميلاد حزب أعاد للمشهد السياسي المغربي وهجه وأسهم بنسبة كبيرة في مصالحة المواطنات والمواطنين على السياسة والعمل الحزبي.

وحرصا منا في البوابة الرسمية لحزب الأصالة والمعاصرة على مواكبة هذه المحطة ذات الرمزية الكبيرة لدى كل الباميات والباميين، نواصل طيلة يومه الاثنين 08 غشت تقديم عديد التصريحات والشهادات ومقالات الرأي التي تعكس مواقف وتوجهات عدد من قيادات الحزب ومنتخباته ومنتخبيه.

وفي هذا الإطار، أكد رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين؛ الدكتور الخمار المرابط؛ أن الذكرى التأسيسية الـ14 للحزب هي مناسبة لتقييم حصيلة وأداء الحزب، من أجل رصد النواقص ومعالجتها واستحضار المنجزات وتعزيزها، وذلك بهدف الارتقاء بأداء الفريق البرلماني وبالعمل التشريعي عموما بما يحقق المزيد من المكتسبات لتحسين أوضاع كل المغاربة وتمكينهم من ظروف العيش الكريم والرخاء والازدهار.

وعبر المرابط عن تشبث الفريق بالمشروع المجتمعي لحزب الأصالة والمعاصرة الذي يتطلع إلى إحقاق العدالة المجالية والحداثة والديمقراطية الاجتماعية، والانفتاح على كل القيم الإنسانية النبيلة المشتركة التي تحقق الكرامة الإنسانية، بما يسرع تحقيق التنمية الشاملة ويكون المواطن قطب رحاها.

وفي التصريح الذي خـص به رئيس فريق البام بالغرفة الثانية؛ البوابة الرسمية للحزب “بـام.ما”، أوضح أن حزب الأصالة والمعاصرة له وضع متميز واعتباري في المشهد السياسي المغربي، كما أنه أثبت قدرته على تجديد نفسه وتعميق اختياراته الوطنية والديمقراطية، بما يحقق دينامية مواطناتية شاملة تستنهض همم المغاربة بأفق تنموي عال جدا.

كما أوضح رئيس فريق مستشاري الحزب بالغرفة الثانية أن الفريق يستحضر دوما المبادئ الأساسية التي تأسس عليها “البـام”، وكذلك توصيات المؤتمر الوطني الرابع للحزب، الذي توج بانتخاب قيادة وطنية شابة من خيرة نساء ورجال الوطن، تحمل نَفَسَ التغيير ومتشبعة بأفكار متجددة وخلاقة تعبر من خلالها على توجهات جيل جديد من السياسيين الوطنيين.

وشدد المرابط على سعي الفريق البامي بالمستشارين إلى الحفاظ على النضال المؤسساتي في احترام لميثاق الأغلبية، الذي يجمعنا مع باقي مكونات الحكومة، مضيفا بالقول: “ندرك جيدا أننا مطالبون بالمزيد من الاجتهاد إن على مستوى مراقبة الحكومة أو على مستوى التشريع أو تقييم السياسات العمومية”.

واغتنم الخمار المناسبة للإشادة بالدور الذي تلعبه القيادة الوطنية للحزب، وعلى رأسها السيد الأمين العام والسيدة رئيسة المجلس الوطني، منوها في الوقت نفسه بالعمل الجبار الذي يقوم به مناضلات ومناضلي ومنتخبات ومنتخبي الحزب بكل ربوع الوطن، الذين أثبتوا جدية إرادتهم وصدق غيرتهم على وطنهم.

ليخلص المرابط إلى التأكيد على: “أن المشروع المجتمعي لحزب الأصالة والمعاصرة وبعد أربعة عشر سنة من النضال، أجده قد انغرس في مختلف أوساط المجتمع المغربي واحتضنته كل الفئات الاجتماعية، ما جعل من الحزب فاعلاً سياسياً أساسياً ومحوريا في بناء مغرب الديمقراطية والكرامة والتنمية المستدامة”.

 

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.