كريم الهمس: الدورة الخريفية للبرلمان تحمل رهانات متعددة ودقيقة على جميع المستويات
قال، رئيس فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، كريم الهمس “إن اللقاء التواصلي الذي عقدته القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة وأعضاء المكتب السياسي مع برلمانيي الحزب بغرفتيه، يأتي في سياق جد دقيق، الأمر الذي يطرح على هذا اللقاء الكثير من الرهانات والتحديات”.
وأضاف الهمس، في كلمة له خلال اللقاء المنعقد اليوم الخميس 10 أكتوبر 2024 بمدينة سلا، “هذا اللقاء يأتي استعدادا لافتتاح الدورة الخريفية للبرلمان، هذه الدورة التي عليها رهانات متعددة ودقيقة على جميع المستويات التشريع، والمراقبة، وتقييم السياسات العمومية، والدبلوماسية الموازية، وغيرها من التحديات التي نعي جيدا حجمها ومآلها، ليس على مستقبل حزبنا فقط بل على تطور بلادنا ونموها وازدهارها”.
وذكر رئيس فريق “البام” بالجهود والالتزام والانضباط الذي كرسه الفريق، والذي انعكس بشكل واضح على العمل والجهد الجماعي، وأثمر انخراط الفريق بشكل فعال في تنزيل مختلف الآليات الدستورية التي من اختصاص برلماننا، في تنسيق تام مع قيادة الحزب، وعبر تنزيل دقيق لتوجهات الحزب وقيمه ومبادئه، قائلا في هذا الصدد “نحن مستعدون للسير على نفس النهج، بل أكثر من ذلك نحن واعون اليوم بحجم رهانات القيادة الجماعية الجديدة لحزبنا، ونؤكد لها أننا سنكون في مستوى تطلعاتها”.
وأكد رئيس الفريق أن التحديات المطروحة على مجلس المستشارين مختلفة هذه الدورة لاسيما على مستوى تجديد هياكل المجلس، مبرزا أن تنوع تركيبة الغرفة الثانية واختلاف تمثيلياته بين المنتخبين والمهنيين والنقابات وممثلي مؤسسات رجال الأعمال، يعكس لا محالة نقاشا ساخنا، لاسيما في الملفات الاجتماعية والقوانين المهيكلة للمجال الاجتماعي، وهي قضايا ستكون ساخنة داخل المجلس مما يتطلب منا الحضور الذكي واليقظ في مثل هذه القضايا وغيرها من الأوراش التشريعية الكبرى الأخرى.
وأورد المتحدث ذاته قائلا “من موقع احترامنا لتحالف الأغلبية الذي يجمعنا مع حلفائنا ووفائنا بميثاق الأغلبية، وكذلك من موقع ضمان شروط ممارستنا لمهامنا كاملة وعلى الوجه السليم، فإننا ندعو في فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين جميع الأخوات والإخوة الحاضرين اليوم من برلمانيين وقيادةجماعية ومكتب سياسي، إلى التفكير الجماعي في إيجاد أجوبة موحدة لبعض القضايا وعلى رأسها البحث على السبل الأنجع لتمرير مقترحات القوانين، باعتبارها حق دستوري وسياسي للبرلمانيين، بل هي جزء من وجودهم السياسي والقانوني، وكذا التعاون بيننا جميعا لتوحيد خطابنا السياسي الصحيح داخل مختلف المؤسسات، وتعزيز جميع السبل التي تفيدنا في تنزيل المشروع المجتمعي لحزبنا والدفاع عن توجهاتنا الحداثية الديمقراطية.
سارة الرمشي / ياسين الزهراوي