محمد علين أهل بباها : خطاب افتتاح الدورة البرلمانية حمل رؤية استشرافية تنموية مندمجة وشاملة
اعتبر السيد محمد علين أهل بباها، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، أن خطاب جلالة الملك بمناسبة افتتاح الدورة الأولى من السنة التشريعية الثالثة من الولاية التشريعية العاشرة أمام أعضاء مجلسي البرلمان، “هو خارطة الطريق لبلورة نموذج تنموي جديد يتلائم مع متطلبات المرحلة التي يعتبر عنوانها البارز وشعارها: روح المسؤولية والعمل الجاد”.
أهل بباها نوه بكون الخطاب “يرتكز على رؤية استشرافية تنموية مندمجة وشاملة تروم إرساء معالم تفعيل البعد الإجتماعي للمشروع المجتمعي كورش وطني مفتوح، تأسيسا على إرسائه لترسيخ نموذج فعال من التكامل بين المسألة الإجتماعية ودور الشباب المستقبلي، في مجالات التربية والتكوين والتكوين المهني وتمكينهم من التربية على المواطنة والإنخراط الإيجابي في شتى مناحي الحياة العامة.”
واعتبر عضو المكتب السياسي للحزب، أن الخطاب “نقلة نوعية ونقطة نوعية مفصلية تؤسس مرتكزات مرجعيات الإصلاحات الجوهرية ذات الصلة بإدماج الشباب، وتشجيع التنمية بالبادية المغربية، وسن إصلاحات كبيرة في الميادين الإجتماعية والسياسية”.
وهو الأمر الذي يستدعي، بحسب محمد علين أهل بباها، من الأحزاب السياسية، أكثر من أي وقت مضى، “الإنخراط المتفاعل مع متطلبات اللحظة التاريخية المفصلية المميزة”. وأكد على أن “كل مكونات حزب الأصالة والمعاصرة تجد نفسها في هذه الروح، و ستعمل من خلال منتخبيها وقيادييها ونسائها وشبابها، على أن يكون أداءها وحضورها وازنا، في كل أقاليم وجهات المملكة، من شمال إلى جنوب المملكة، كحزب قادر على التعبئة وتحمل المسؤولية وتقديم البدائل السياسية المطلوبة.”