مربوح وتويزي ينتقدان سياسة الحكومة في عمليات ترميم المآثر التاريخية ومراقبة وتأهيل دور الحضانة

0 1٬057

انتقد الحو المربوح، عضو فريق الأصالة والمعاصرة بمجلس المستشارين، المعايير التي تعتمدها الحكومة في عمليات ترميم المآثر التاريخية، مبرزا أنه على الرغم من المجهودات المبذولة للحفاظ على هذه المآثر، ومن بينها معالم صنفت إرثا حضاريا إنسانيا، لازالت مجموعة من الأسوار والمباني التاريخية في حاجة إلى إعادة ترميها.
ودعا مربوح، في سؤال وجهه إلى وزير الشباب والرياضة اليوم الثلاثاء 14 يناير 2020 خلال جلسة الأسئلة الشفوية الأسبوعية، إلى إيلاء القصور والقصبات عناية خاصة، خصوصا في الجنوب الشرقي، لأن 90 في المائة منها لازالت تقوم بوظائفها الاجتماعية وتشكل مسكنا للعديد من المواطنين كما هو الحال بمدينة تافيلالت، متسائلا في ذات الوقت عن “من المخاطب بخصوص ترميم هذه المآثر هل وزارة الشباب والرياضة أم وزارة التعمير والإسكان التي تشرف على تثمين القصور والقصبات”، قائلا في هذا الصدد “نثمن المجهودات التي تقوم بها هذه الاخيرة ونطالب ونلح على ضرورة استمرارية تدخلها في هذا الميدان”.

[arve url=” https://youtu.be/kGeKI7akMHA” /]

وفِي سؤال آخر متعلق بذات القطاع، أثار المستشار البرلماني أحمد تويزي إشكالية دور الحضانة والتدابير المتخذة لمراقبتها وتأهيلها والاهتمام بتكوين العاملين بها، موضحا أن هذه الدور تتطلع بدور أساسي في بناء شخصية الأطفال وتنمية معارفهم وانفتاحهم على العالم.
وقال تويزي، في معرض تعقيبه على رد السيد الوزير، “يشتكي العديد من أولياء الأمور من غياب الشروط الضرورية لاستقبال الأطفال وتطوير معارفهم، من فضاءات لائقة ومستوى علمي وتكويني بيداغوجي ضروري بالنسبة للعاملين بهذه المؤسسات، مما ينعكس سلبا على تحقيق الأهداف التي أنشئت من أجلها”، مضيفا “بالفعل هناك قانون يرخص وينظم لدور الحضانة إلا أن هذا القطاع لازال يعرف فوضى عارمة، حيث نجد العديد من هذه الدور تفتح أبوابها عشوائيا وبدون تراخيص خصوصا في الأحياء الهامشية، وهنا تكمن المسؤولية الحكومية في زجر المخالفين وإغلاق هذه المؤسسات، وكذا تتبع البرامج التي تعتمدها، خصوصا وأن العاملين بها لا يتوفرون على تكوين بيداغوجي يمكنهم من بناء شخصية وفكر الطفل”.
[arve url=” https://youtu.be/xz2HpFAJlYg” /]

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.