مندوبية التخطيط .. 65.6 ٪ من الأسر تدهورت مستوى معيشتها و41 ٪ لجأت إلى الاقتراض

0 496

كشفت المندوبية السامية للتخطيط أن مستوى ثقة الأسر سجل تراجعا خلال الفصل الثاني من سنة 2021، موضحة أن المؤشر انتقل إلى 63,0 نقطة عوض 68,3 نقطة المسجلة خلال الفصل السابق، و65,6 نقطة المسجلة خلال الفصل الثاني من السنة الماضية.

وأفادت المندوبية، في مذكرة إخبارية حول الظرفية في الفصل الثاني من سنة 2021، أنه خلال الفصل الثاني من سنة 2021، بلغت نسبة الأسر التي صرحت بتدهور مستوى المعيشة خلال ال12 شهرا السابقة 65,6 في المائة، فيما اعتبرت 19,6 في المائة منها استقراره و14,8 في المائة تحسنه، حيث استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 50,8 نقطة عوض ناقص 50,5 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 24,8 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

أما بخصوص تطور مستوى المعيشة خلال ال 12 شهرا المقبلة، فتتوقع 29,6 في المائة من الأسر تدهوره و40,6 في المائة استقراره، في حين ترجح 29,8 في المائة تحسنه، وهكذا، استقر رصيد هذا المؤشر في 0,2 نقطة مسجلا تراجعا بالمقارنة مع الفصل السابق، فيما عرف تحسنا مقارنة مع نفس الفصل من السنة الماضية حيث استقر في 13,2 نقطة وناقص 11,4 نقطة على التوالي.

وخلال الفصل الثاني من سنة 2021، توقعت 80,0 في المائة من الأسر مقابل 10,2 في المائة ارتفاعا في مستوى البطالة خلال ال 12 شهرا المقبلة، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستوى سلبي بلغ ناقص 69,8 نقطة، مقابل ناقص 62,2 نقطة خلال الفصل السابق و ناقص 75,2 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

واعتبرت 74,6 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2021، أن الظروف غير ملائمة للقيام بشراء سلع مستديمة، في حين رأت 9,0 في المائة عكس ذلك، وهكذا استقر رصيد هذا المؤشر في مستواه السلبي مسجلا ناقص 65,6 نقطة مقابل ناقص 61,6 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 68,0 نقطة خلال نفس الفصل من سنة 2020.

وصرحت 6,54 في المائة من الأسر، خلال الفصل الثاني من سنة 2021، أن مداخيلها تغطي مصاريفها، فيما استنزفت 41,7 في المائة من مدخراتها أو لجأت إلى الاقتراض، ولا يتجاوز معدل الأسر التي تمكنت من ادخار جزء من مداخيلها 3,7 في المائة، وهكذا استقر رصيد آراء الأسر حول وضعيتهم المالية الحالية في مستوى سلبي بلغ ناقص 38,0 نقطة مقابل ناقص 34,4 نقطة خلال الفصل السابق وناقص 30,0 نقطة خلال نفس الفصل من السنة الماضية.

سارة الرمشـــي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.