منظمة نساء البام تقدر عالياً حنكة جلالة الملك في إدارة قضايانا الدبلوماسية وعلاقاتنا الدولية وتعتبر اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء قراراً سيادياً
أشادت منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة؛ باعتراف دولة إسرائيل بالسيادة المغربية على أراضي الصحراء المغربية، مقدرة عاليا الحنكة التي يدير بها جلالة الملك حفظه الله ونصره قضايانا الدبلوماسية وعلاقاتنا الدولية، وحصده المزيد من المكاسب الوازنة وغير المسبوقة لفائدة قضية وحدتنا الترابية وسيادة بلادنا على كافة ترابها.
واعتبرت المنظمة في بلاغ لها أن قرار اعتراف إسرائيل بمغربية الصحراء هو قرار سيادي يندرج في إطار الدينامية المتطورة والإيجابية التي تعرفها العلاقات بين البلدين، بفضل الرؤية المتبصـرة لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصـره الله.
وأكدت المنظمة أن من شأن هذا الاعتراف أن يفتح آفاقا واعدة ومشجعة لجذب استثمارات دولية مهمة للمنطقة وذلك من أجل الإسهام في تطوير وتنمية أقاليمنا الجنوبية.
واعتبرت المنظمة أن هذا الاعتراف لن يؤثر بأي شكل من الأشكال على الموقف المغربي الثابت والداعم للقضية الفلسطينية ولحقوق الشعب الفلسطيني المشـروعة، وفي مقدمتها حقه في إقامة دولة فلسطينية مستقلة وذات سيادة وعاصمتها القدس، تعيش جنبا إلى جنب مع دولة إسرائيل، في سلم وأمان، وفق القرارات الدولية ذات الصلة ومبادرة السلام العربية.
وأشارت المنظمة إلى أن هذا الاعتراف الجديد بمغربية الصحراء يندرج في سياق قناعة متزايدة لدى المجتمع الدولي بعدالة قضية وحدتنا الترابية وبوجاهة مبادرة الحكم الذاتي كأساس لحل واقعي وجاد وذي مصداقية، وذلك على غرار ما قامت به العديد من الدول كالولايات المتحدة الأمريكية و15 دولة أوربية، وما تكرس من توجه دولي داعم، جسده فتح 28 قنصلية في أقاليمنا الجنوبية.
وعبرت المنظمة عن يقينها التام بأن انتصار الدبلوماسية المغربية في ملف الصحراء المغربية هو انتصار للحق وللشرعية ولساكنة المنطقة والشعب المغربي عامة، وأنه سيعود لا محالة على المرأة المغربية عامة والصحراوية خاصة بالسلم والازدهار والتنمية المستدامة كما يرتضيها صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره للمرأة المغربية.
وكان صاحب الجلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره، قد توصل برسالة من الوزير الأول لدولة إسرائيل يرفع عبرها إلى العلم السامي لجلالة الملك، باعتراف دولة إسرائيل بالسيادة المغربية على أراضي الصحراء المغربية، وأن هذا الموقف سيتجسد في كافة أعمال ووثائق الحكومة الإسرائيلية بما فيها إخبار الأمم المتحدة والمنظمات الإقليمية والدولية وجميع البلدان التي لها علاقة مع إسرائيل بذلك، وعزم دولة إسرائيل فتح قنصلية لها بمدينة الداخلة.
فيما يلي نص البلاغ (للتحميل)