منظمة نساء البام تنظم إلى جانب المنظمات النسائية الحزبية زيارة ميدانية لمعبر الكركرات

0 1٬561

نظمت المنظمات النسائية الحزبية، اليوم الجمعة 4 دجنبر 2020، زيارة ميدانية لمنطقة الكركرات، في إطار تفاعلهن مع مستجدات القضية الوطنية على ضوء التطورات الإيجابية التي عرفتها منطقة الكركرات بعد تنفيذ القواة المسلحة الملكية، تعليمات قائدها الأعلى ورئيس أركان الحرب جلالة الملك محمد السادس، من أجل تأمين تدفق السلع والأفراد عبر المنطقة العازلة.

وأفاد بلاغ للمنظمات النسائية الحزبية، أن هذه الزيارة الميدانية التي عرفت مشاركة المناضلة رجاء أزمي رئيسة منظمة نساء حزب الأصالة والمعاصرة، تأتي تثمينا للمنجز البطولي للقواة المسلحة الملكية، الذي ترجم سياسة الحزم التي يقودها جلالة الملك في تدبير ملف قضيتنا الوطنية، في التصدي لكل التجاوزات التي تهدد أمن واستقرار المملكة في أقاليمها الجنوبية، وتحاول المس بالوضع القانوني للمنطقة العازلة، مما يشكل انتهاكا للاتفاقات العسكرية، وتهديدا صريحا لسريان وقف إطلاق النار.

وأضاف ذات البلاغ، ممثلات المنظمات النسائية الحزبية عاينت بعين المكان استعادة المنطقة لسيرها الطبيعي بفضل الحزام الأمني الجديد، الذي أقامته القواة المسلحة الملكية، واستئناف حركة السير والنقل بين المغرب وجارته موريتانيا عبر معبر الكركرات لنشاطها في أمن وسلام، مما أعاد لهذا المعبر حيويته، ودوره في تعزيز التعاون بين البلدين، وفي تنمية المنطقة.

وأعلنت المنظمات، في ختام زيارتها الميدانية لمنطقة الكركرات، جاهزيتها النضالية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة، وانخراطها الفعال في جهود المملكة في الدفاع عن حقها المشروع في حماية أراضيها ومواطنيه، وتجندها، مع كل القوى الحية كما هو شأنها دائما عبر تاريخ المغرب، خلف القيادة الحازمة والرشيدة لصاحب الجلالة. وتعلن للرأي العام الوطني والدولي، مؤكدة إيمانها بكون قرار المملكة بإعادة النظام إلى المنطقة العازلة من خلال تحرك حازم، يجسد إرادة المغرب الموحدة، ملكا وحكومة وشعبا، وأن مقاربة الحزم هي الجواب المناسب والفعال حيال استفزازات أعداء الوحدة الترابية.

وأجمعت المنظمات النسائية على دعمها المطلق للقرارات الملكية، وتجندها الدائم وراء صاحب الجلالة، لصيانة وحدة الوطن، والحفاظ على أمنه واستقراره، مثمنة الديناميكية الدولية المثمنة لعملية الحزم في الكركرات، والتي فتحت في إطارها عدد من الدول الشقيقة والصديقة للمملكة قنصليات لها في مدينة العيون، ولكل المكتسبات المتنامية، التي يحققها المغرب باستمرار في ملف قضيتنا الوطنية.

سارة الرمشي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.