هذه أبرز مخرجات الاجتماع التنظيمي لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم مولاي يعقوب
ترأس الأمين الإقليمي للبام بمولاي يعقوب؛ عبدالله موني؛ يوم الأحد 19 ماي 2024 بالمقر الإقليمي للحزب اجتماعا تنظيميا بحضور أعضاء المجلس الوطني للحزب ومنتخبات ومنتخبي ومناضلات ومناضلي الحزب بالإقليم.
الاجتماع انعقد في في إطار الدينامية التنظيمية والسياسية التي باشرتها القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، بمعية الأمانة الجهوية والأمانات الإقليمية والمحلية بالجهة.
وتضمن الاجتماع جدول الأعمال التالي:
– مناقشة مخرجات الدورة 28 للمجلس الوطني.
– التحضير للمؤتمر الجهوي لمنظمة النساء وإعداد برنامج عمل للنساء.
– مناقشة التدبير اليومي للمنتخبين بالجماعات الترابية.
– مناقشة مقترح اعضاء المجلس الوطني المتعلقة بتحسين جودة الاستقبال بالمقر الإقليمي.
– مختلفات.
في بداية أشغال الاجتماع نوه أعضاء المجلس الوطني للحزب بالأجواء الإيجابية التي مرت فيها دورة المجلس الوطني وثمنوا عاليا خلاصات ومخرجات الدورة وأكدوا على ضرورة الانخراط الجماعي في الرفع من وثيرة الاداء التنظيمي والسياسي للحزب بالإقليم وإطلاق دينامية جديدة وتسطير برنامج عمل يتضمن لقاءات تواصلية وإشعاعية في مختلف جماعات الإقليم.
أما فيما يخص الاستعدادات لعقد المؤتمر الجهوي لمنظمة النساء فقد أبدى الجميع استعداده للانخراط الكلي والفعلي في إنجاح هذه المحطة التنظيمية الجهوية. مع الدعوة في نفس الوقت إلى ضرورة تنظيم أمانات إقليمية ومحلية للنساء والتي من شأنها أن تسهم في النهوض بأوضاع المرأة القروية ودورها في التنمية الاجتماعية والاقتصادية والثقافية، والتأكيد على ضرورة إيلاء المرأة المكانة التي تستحقها في صناعة القرار الحزبي.
ولهذا الغرض تم تشكيل لجنة سوف تتكلف بإعداد برنامج عمل على صعيد الاقليم.
أما على الصعيد الانتخابي فأكد المجتمعون على ضرورة الرفع من وثيرة العمل وممارسة سياسة القرب مع الساكنة والإنصات إلى مشاكلهم والتفاعل بشكل إيجابي مع مطالبهم للاستجابة إلى انتظاراتهم وكذا ضرورة التجاوب مع مؤسسة الحزب وحضور اجتماعاتها.
ولهذا الغرض تقرر القيام بزيارات إلى جميع الجماعات الترابية بالاقليم وعقد لقاءات تواصلية مع منتخبي الحزب من أجل تقوية وتعزيز التواصل والوقوف علي المشاكل والإكراهات التي تواجه المنتخبين في ممارسة عملهم اليومي؛ والعمل على الترافع عنها وإيجاد حلول لها.
أما النقطة الةخيرة في جدول الاعمال الاجتماع؛ فقد همت تحسين بنية استقبال المناضلات والمناضلين والمواطنين قصد جعل المقر في حلة جديدة. ولهذا الغرض ثم إحداث لجنة مكونة من كل من الأمين الأقليمي واعضاء المجلس الوطني والمدير الإقليمي من أجل تحديد الحاجيات والمستلزمات اللوجستيكية وتحديد التكلفة المالية لها.
كما تمت مناقشة مجموعة من القضايا الأخرى ومن بينها الاستعداد لتأسيس لجنة تحضيرية لمنظمة الشباب وتنظيم أنشطة إشعاعية ودورات تكوينية للشباب والنساء والمنتخبين؛ بالإضافة إلى دعوة الجميع إلى الانخراط أو تجديده.