وزارة الاقتصاد: الاستثمار العمومي أداة أساسية لتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية

0 335

أفادت؛ مذكرة لوزارة الاقتصاد والمالية (قطاع الميزانية) حول “التوزيع الجهوي للاستثمار” مرفقة بمشروع قانون المالية لعام 2022، بأن المغرب بذل وفقا للتوجيهات الملكية السامية، جهودا ملموسة لتعبئة الموارد المالية الكفيلة بتنفيذ أوراش واسعة النطاق للبنية التحتية، وكذا تنفيذ مختلف الاستراتيجيات القطاعية.

إلى ذلك، يعتبر الاستثمار العمومي أداة أساسية لتحفيز النمو الاقتصادي، وخلق فرص الشغل وتقليص الفوارق الاجتماعية والمجالية.

و في هذا الصدد، يضيف المصدر ذاته، تم التوفيق فيما يخص التدخلات بين منطق تعزيز التموقع الدولي للمناطق الرائدة والحرص على النهوض بالقدرات الكامنة للمناطق التي تواجه صعوبات اقتصادية، من خلال تعزيز تثمين مواردها الخاصة وفق روح التوازن والإنصاف المجالي. 

وسجلت الوزارة أن مختلف جهات المملكة عانت من تداعيات أزمة وباء (كوفيد-19) بشكل غير متكافئ للغاية؛ بالنظر إلى تنوع النسيج الإنتاجي ووزن القطاعات الأكثر تضررا. 

وأوضحت المذكرة أن تقييم الأثر الجهوي لمختلف تدابير الدعم المتخذة، ولا سيما لصالح الأسر والشركات وكذا القطاع الصحي، أظهر مكاسب بـ 1.5 نقطة مائوية من القيمة المضافة. 

وتقول المذكرة “إن الخسائر الناجمة عن الأزمة كانت ستنخفض بنسبة 5.3 في المائة على مستوى القيمة المضافة الوطنية، عوض 6.8 في المائة في حالة عدم اتخاذ أي إجراء، مشيرة إلى أن جهة الدار البيضاء-سطات تحتل المرتبة الأولى بين الجهات التي استفادت أكثر من آثار تدابير الدعم الاقتصادي في مواجهة الأزمة”.

الشيخ الوالي 

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.