وهبي في لقاء هام بالدار البيضاء..على البرلمانيين استشعار الأدوار المنوطة بهم واستنكر بعض الانزلاقات الواقعة حاليا في حملات انتخابية سابقة لأوانها

0 1٬391

عقد السيد عبد اللطيف وهبي، الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، ليلة الخميس، بمدينة الدار البيضاء، لقاءً تواصلياً هاماً، مع رجال أعمال ومناضلات ومناضلي الحزب من العاصمة الاقتصادية ومن جهة سوس-ماسة، ناقش مجموعة من القضايا والمستجدات الوطنية وأفق حزب البام خلال الانتخابات المقبلة.

وقدم عبد اللطيف وهبي، كلمة له بالمناسبة، ركز فيها على الأدوار العميقة للبرلمان كمؤسسة دستورية قادرة على لعب دور مهم في تنمية حياة المواطنات والمواطنين وتحقيق العدالة الاجتماعية بينهم، معتبراً خطابات التبخيس في حق البرلمان هي ضرب في العمق للعملية الديمقراطية وللبرلمانيين الجادين، وتأييد للوبي خدمة المصالح الذاتية ومستغلي النفوذ السياسي داخل البرلمان.

وشدد الأمين العام في ذات الكلمة، على ضرورة أن يستشعر البرلماني خلال الولاية المقبلة الدور المنوط به داخل هذه المؤسسة التشريعية، والذي يتطلب اليقظة والحرص خلال الترافع عن قضايا المواطنين داخل قبة البرلمان ومراقبة عمل الحكومة ومناقشة القوانين وتجويدها والسهر على قيام البرلمان بمهامه الدستورية في أحسن الظروف.

وفي هذا السياق، دعا عبد اللطيف وهبي، برلمانيي وبرلمانيات جهة سوس-ماسة إلى الترافع بقوة والضغط على الحكومة لجلب الاستثمارات لفائدة هذه الجهة التي عانت لعقود من التهميش وحان الوقت لإنصافها.

وأكد عبد اللطيف وهبي أن جهة سوس يجب أن تنهض اليوم برجالاتها وكفاءاتها وتطالب بحقها في التنمية والمشاريع الحكومية المناسبة لبيئتها ولطبيعتها، ولاسيما في المجال الفلاحي والصناعي، والتفكير بشكل برغماتي في المشاكل التي تعيشها ويتعاون الجميع من أجل النهوض بها.

ولم يفوت عبد اللطيف وهبي فرصة، توجيه كلمة تقدير لساكنة إقليم تارودانت بالقول: ” اهل تارودانت بهم ومعهم وصلت اليوم، ومعهم سأواصل المسار ليدخل حزب البام الى الحكومة”.

وبخصوص أجواء الاستعداد للاستحقاقات المقبلة، عبر وهبي عن أسفه واستنكاره لوقوع بعض المنزلقات التي يقوم بها البعض حالياً في بعض المناطق من توزيع الأموال يمينا وشمالاً في حملات انتخابية سابقة لأوانها.

وعن الحكومة، تفاجأ عبد وهبي من كسل الحكومة حيث تقوم في اَخر أسبوعين لانتهاء الدورة البرلمانية بإحالة وتمرير رزمانة من القوانين الهامة والمصيرية في حياة المواطنين والمواطنات، معتبراً أن هذا التمرير السريع لا يناسب التجويد الجيد لعمل البرلمان.

وفي موضوع الحزب، تطرق الأمين العام للتطور الكبير الذي عرفه الحزب بعد مؤتمره الرابع، في خطابه السياسي وديناميته التنظيمية وقراراته التي أصبحت تأخذ بشكل ديمقراطي، مؤكداً بالقول: ” هذا الحزب هو أمانة في يدي وأمانة في يد جميع الباميات والباميين، ويجب الحفاظ عليه وتقويته مستقبلاً “.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.