آيت اصحا يثير معاناة ساكنة إقليم أزيلال مع وضعية بعض المؤسسات الاستشفائية بالإقليم

0 173

سلط؛ المستشار البرلماني لحسن آيت اصحا؛ الضوء خلال جلسة الأسئلة الشفوية بمجلس المستشارين، اليوم الثلاثاء 31 دجنبر 2024، على وضعية بعض المؤسسات الاستشفائية بإقليم أزيلال والذي تعاني ساكنته من صعوبات كبيرة للولوج إلى الخدمات الصحية خاصة وأن الإقليم ينتمي للمناطق الجبلية التي تعاني من العزلة وصعوبة الاستفادة من الخدمات.

وأثار آيت اصحا الانتباه إلى أن المستشفى الإقليمي الحالي بأزيلال حالته متدهورة ويعاني من خصاص كبير في الأطر الطبية و التمريضية وفي الأجهزة الطبية، منوها، في ذات الوقت، بالإجراءات الإيجابية التي اتخذتها وزارة الصحة والحماية الاجتماعية من أجل تنزيل ورش الحماية الاجتماعية، وفق التصور الملكي السامي، لضمان ولوج المواطنات والمواطنين إلى خدمات صحية ذات جودة وتراعي العدالة المجالية.

وطالب المستشار البرلماني بالتسريع بإخراج التصاميم النهائية الخاصة بالمستشفى المذكور، وإكمال بنائه للتخفيف من معاناة المواطنين بالإقليم، لافتا إلى أن الساكنة استبشرت خيرا بإعطاء الإنطلاقة لبنائه إلا أن الأشغال توقفت منذ ثمانية أشهر بسبب عدم التأشير على التصاميم النهائية.

ولفت المتحدث ذاته إلى أن بعض المراكز الصحية بإقليم أزيلال لم يتم إصلاحها وتعاني من غياب الموارد البشرية، ومنها المركز الصحي لجماعة تمدا نومرصيد واولى وآيت ماجين، الأمر الذي يضاعف معاناة الساكنة بهذه الجماعات، مبرزا أن كل ذلك يتطلب التدخل العاجل من طرف الوزارة لتعزيز هذه المؤسسات بالموارد البشرية استجابة لانتظارات الساكنة.

وأكد آيت اصحا أن ساكنة الإقليم في حاجة ماسة إلى تقريب الخدمات الصحية، لأن المرضى يقطعون أكثر من 80 كلمتر في طرق جبلية وعرة للوصول إلى المستشفى الإقليمي، ثم يتم توجيههم إلى المستشفى الجهوي ببني ملال أو المستشفى الجامعي بمراكش، وهي معاناة حقيقية تقتضي التدخل العاجل للتخفيف عن الساكنة بإنشاء وإصلاح المؤسسات الاستشفائية.

تحرير: سارة الرمشي / تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.