أسئلة مهمة وذات راهنية يطرحها الفريق النيابي للبام خلال جلسة الأسئلة الشفوية.
طبقا لأحكام الفصل 100 من الدستور والنظام الداخلي لمجلس النواب، يعقد المجلس، اليوم الاثنين 1 يوليوز 2019، جلسة عمومية مخصصة للأسئلة الشفوية الأسبوعية، إذ سيوجه الفريق النيابي للأصالة والمعاصرة ثمانية أسئلة مهمة يسائل من خلالها عدة قطاعات حكومية.
وهكذا يسلط السيدات والسادة نواب البام بديعة الفيلالي وعبد الحق فائق وعزيز اللبار الضوء على قطاع الاقتصاد والمالية، حيث تطرح النائبة بديعة الفيلالي سؤالا شفويا حول الإجراءات المتخذة للحد من إشكالية التأخر في آجال أداء مستحقات المقاولات، رغم التعليمات الملكية السامية للحد من هذه الإشكالية، فيما يسائل النائب عبد الحق فائق وزير الاقتصاد والمالية حول سياسة الوزارة المعنية لإرساء عدالة ضريبية، أما النائب عزيز اللبار فسيتطرق إلى حصة المقاولات المتوسطة والصغرى والذاتية والتعاونيات من الطلبيات العمومية.
وحول أسباب ومبررات ارتفاع تسعيرة مناسك الحج يسائل النائب البرلماني أحمد شوكي وزير الأوقاف والشؤون الإسلامية، بعدما عرفت تسعيرة مناسك الحج ارتفاعا ملحوظا مقارنة مع السنة الماضية، وهو الأمر الذي سيثقل كاهل المغاربة الذين يضحون بالغالي والنفيس لأجل أداء هذا الفرض الديني.
أما النائب سليمان حوليش فسيتطرق إلى الإجراءات والتدابير التي قامت بها الحكومة استعدادا لإنجاح عملية مرحبا 2019 حتى لا يتكرر ما وقع خلال عملية مرحبا 2018، وذلك في سؤال شفوي موجه إلى الوزير المنتدب المكلف بالمغاربة المقيمين بالخارج وشؤون الهجرة.
جدول أسئلة الفريق النيابي للبام يتضمن أيضا سؤالا حول التسريع في تنزيل اللاتمركز الإداري، إذ سيسائل في هذا الصدد النائب محمد غيات الوزير المنتدب المكلف بإصلاح الإدارة وبالوظيفة العمومية، عن التدابير المتخذة من أجل التسريع في تنزيل اللاتمركز الإداري لتمكين المصالح اللاممركزة على المستوى الترابي من أداء المهام المنوطة بها، واتخاذ المبادرة تحقيقا للفعالية والنجاعة.
من جهته، سيتطرق النائب البرلماني أحمد ابريجة إلى حصيلة برنامج دعم السكن التشاركي والتضامني، وذلك في سؤال موجه إلى كاتبة الدولة المكلفة بالإسكان.
بدوره يسائل عضو الفريق النيابي للبام مصطفى توتو وزير السياحة والنقل الجوي والصناعة التقليدية حول تهييء وتجويد ظروف استقبال المسافرين بالمطارات، إذ يشكو العديد من المسافرين الذين يحطون رحالهم بأرض الوطن أو الذين يستقبلونهم من سوء ظروف استقبالهم بالمطارات الوطنية، ومنها على وجه الخصوص مطار وجدة أنكاد.
سارة الرمشي