أعضاء برلمان البام يجددون افتخارهم بمرجعية الحزب والجهود المبذولة لتكريس الدولة الإجتماعية ويدينون الاعتداءات الوحشية ضد الشعب الفلسطيني

0 658

بعبارات الإشادة والتقدير والإفتخار والإعتزاز، أشاد أعضاء المجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة بمضامين الوثيقة الرائدة المتعلقة بــ”ميثاق الأخلاقيات”، وصادقوا على مقرراتها، كأول حزب سياسي يتحمل مسؤوليته في إقرار مدونة لتخليق الحياة العامة وممارساته السياسية والحزبية الداخلية، بما ينسجم والدعوات المتكررة لصاحب الجلالة في هذا المجال

كما عبر أعضاء برلمان حزب الأصالة والمعاصرة عن اعتزازهم الكبير بالحصيلة المرحلية للحكومة الحالية التي أكدت بالملموس النجاحات التي حققتها في عدد من المجالات، بفضل الانخراط الجماعي لكل مكوناتها السياسية في مواجهة التحديات الطارئة، وفي تنفيذ التوجيهات الملكية، ومواصلة تنزيل الأوراش الإستراتيجية وكذلك الوفاء، بمضمون برنامجها الحكومي المتعاقد حوله مع المواطنات والمواطنين. إلى جانب تثمينهم للجهود العظيمة التي حققتها بلادنا على مستوى تكريس الدولة الاجتماعية بصورة غير مسبوقة، بدءا بالدعم المالي الموجه للمواطنين بصورة مباشرة في مجال السكن اللائق، والنتائج الهامة التي أسفر عنها الحوار الاجتماعي، وصولا إلى منح الدولة لدعم مالي مباشر لأزيد من ثلاثة ملايين و500 ألف أسرة مغربية تعاني الهشاشة والفقر. وفي هذا السياق طالب المجلس الوطني بضرورة تعزيز هذه الثورة الاجتماعية بإصلاحات هيكلية أخرى.

واغتنم أعضاء المجلس الوطني مناسبة عقد أول مجلس بعد المؤتمر الوطني الخامس للحزب؛ للتعبير عن إدانته الصارخة للإعتداءات الوحشية التي تمارسها القوات الإسرائيلية في حق الشعب الفلسطيني، والتقتيل والتنكيل بهم ضد كل المواثيق والقوانين الإنسانية. كما عبر أعضاء المجلس الوطني عن تقديرهم عاليا لجهود جلالة الملك محمد السادس حفظه الله ونصره لمساعدة الشعب الفلسطيني ونصرة حقهم بصفته رئيسا للجنة القدس.

وبالعودة إلى نقاط جدول أعمال دورة المجلس، فالبيان الختامي للدورة؛ عبر من خلال السيدات والسادة أعضاء المجلس عن اعتزازهم بالأجواء التوافقية الديمقراطية التي انتخب فيها المكتب السياسي الجديد، مؤكدين بذلك القيم العالية التي يتشبع بها مناضلات ومناضلي الحزب في مختلف اختباراتهم الديمقراطية، والتي يجب أن تستثمر بشكل جيد في ربح باقي الرهانات وتنزيل باقي الالتزامات التنظيمية والداخلية للحزب.

وفيما يلي نص البيان الختامي كاملا

يوسف العمادي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.