إبن القاضي والبرلماني حسن بوركالن يعقدان لقاء تواصليا مع الأمانة الإقليمية بتنغير

0 1٬821

استكمالا لسلسلة اللقاءات التشاورية والتواصلية التي تعقدها الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة ، مع الامانات الاقليمية بمختلف أقاليم جهة درعة تافيلالت، انعقد يومه الثلاثاء 26 ماي 2020، لقاء تواصليا عن بعد مع الأمانة الاقليمية بتنغير. بحضور أنيس ابن القاضي الأمين الجهوي للحزب ، و الأمين الإقليمي بتنغير محمد منصوري والسيد النائب البرلماني حسن بوركالن . وأعضاء وعضوات المجلس الوطني للحزب ، والأمناء المحليين للحزب بالإقليم.

وفي كلمته الافتتاحية نوه الأمين الجهوي بمجهودات جلالة الملك في التصدي للجائحة وكذا جهود السلطات العمومية على المستوى الوطني أو الجهوي، كما حث السيد الامين الجهوي على ضرورة بناء تنظيم قوي للحزب بالجهة عموما وإقليم تنغير بالخصوص وذلك عملا بتوجيهات السيد الامين العام السيد عبد اللطيف وهبي، وتبعا للدينامية التي أطلقها الحزب في عموم التراب الوطني.
ودعا ابن القاضي في ذات الكلمة إلى الانفتاح على كل القوى الحية للعمل سويا على تنزيل استراتيجيات الحزب بالإقليم وتطبيقها على أرض الواقع وكذا الإنصات لجميع المشاكل والعراقيل بغية حلها لضخ دماء جديدة في بناء تنظيم إقليمي قوي للحزب بإقليم تنغير، وكذا تفعيل دور الأمانات المحلية في عموم إقليم تنغير وإعطائها دفعة قوية للاشتغال يدا واحدة لتعزيز حضور الحزب بهذا بالإقليم.

وفي معرض مداخلته توقف النائب البرلماني حسن بوركالن عند الانطلاقة التاريخية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تنغير، بقيادة المؤسس الروحي للحزب المرحوم موحى بوركالن، متمنيا كامل التوفيق والنجاح للامين الجهوي أنيس ابن القاضي، ومنوها في ذات الوقت بالدور الريادي والعمل الذي قدمه الامين الإقليمي الحسن بوهوش.

وشدد النائب البرلماني على ضرورة إعادة التوهج للحزب اقليميا، من خلال تسخير التراكمات والعمل على بلورة تصورات جديدة مستقبلا، و إحياء البناء التنظيمي بمختلف الامانات المحلية، معرجا على واقع تشخيصي للحزب منذ الانتخابات الجماعية 2015 و الانتخابات البرلمانية 2016، على اساس معرفة مكامن الخلل ونقط القوة وجوانب العمل السياسي الهيكلي النضالي.

 

وتفعيلا لضرورة خلق نقاش داخلي حول الوضعية التنظيمية للحزب بالإقليم، أكد كل من الامين المحلي للحزب بجماعة حصيا، وسعيد شهيد عن مجلس جماعة اكنيون، ومحمد بسلام بجماعة تغزوت، وجمال المهني عن تودغى، و الصالحي حسن الامين المحلي لبومالن دادس ، على استعدادهم إلى جانب الامين العام الجهوي على مواصلة النضال والعمل داخل هياكل الحزب، وإعادة بناء التنظيمات الموازية على أساس تقديم إضافات مميزة والاجابة على انتظارات الساكنة، منوهين بالترافع المستمر للسيد النائب البرلماني حسن بوركالن على مطالب ساكنة اقليم تنغير و جهة درعة تافيلالت.

وأعطيت الكلمة للسيدة المستشارة بمجلس الجهة رشيدة انكي، التي دعت جميع المناضلين والمناضلات بالحزب الى المزيد من العمل وتكثيف التواصل مع جميع شرائح المجتمع، مشيرة إلى دور المرأة في الممارسة السياسية خصوصا في المجال القروي رغم العراقيل والصعوبات ، ممتنة لكل اعضاء وعضوات الحزب على الدعم والمساعدة لفائدة الفاعلة السياسية.

وبنظرة الفاعل السياسي والميداني تطرق رئيس جماعة حصيا الى محورية المنتخب ودوره في دينامية الحركة الحزبية بين عموم المواطنين والمواطنات، معتبرا أن حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم تنغير يتواجد حيث يوجد اي مطلب مجتمعي لساكنة الاقليم بكل عزيمة وإرادة سياسية بمشاركة كل الاطارات والهياكل المؤسساتية للحزب.

وتفاعلا مع معظم المداخلات آكد السيد النائب البرلماني حسن بوركالن بأهمية الانخراط الجماعي لإنجاح المرحلة المقبلة من المسار العام للحزب، مؤكدا على مواصلة الترافع على جميع المشاكل وحاجيات ساكنة اقليم تنغير وخلق دينامية تنموية ترافعية قوية، على اساس بناء التنظيمات الموازية والتواصل مع جميع ساكنة الاقليم، كما نوه بعمل كل الأمناء المحليين واستعداده الدائم لتقديم الدعم والمساعدة لفائدة المناضلين والمناضلات بالحزب ، مقترحا تقوية الجانب التأطيري والتكويني للشباب والنساء والعمل على استقطاب الكفاءات وتعزيز البناء التنظيمي الحزبي الإقليمي، مؤكدا على أهمية استشراف مستقبل زاهر للحزب بإقليم تنغير وإعادة الصورة التاريخية للحزب اقليميا.

وفي الختام، تحدث السيد الامين الجهوي للحزب عن ضرورة العمل على توسيع المشاركة السياسية، عن طريق هيكلة الامانات المحلية و مأسسة هذا العمل عن طريق الاستقطاب والمنظمات الموازية النسائية والشبابية ببناء قاعدي عملا بتوجيهات السيد الامين العام عبد اللطيف وهبي . والتنسيق مع مختلف المناضلين والسيد النائب البرلماني حسن بوركالن.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.