اجتماع تنظيمي للأمانة الإقليمية للبام بإقليم الحاجب
عقدت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحاجب اجتماعا تنظيميا؛ يوم الأحد 13 أكتوبر 2024 بالمقر الإقليمي للحزب، بحضور الأمناء المحليين وأعضاء الأمانة الجهوية.
الاجتماع ترأسه الأمين الإقليمي عبد الله الكناوي ، وحضره السادة والسيدات أعضاء الأمانة الإقليمية وفعاليات حزبية، وخصص للإطلاع على المستجدات السياسية والتنظيمية الوطنية والجهوية والإقليمية والمحلية.
الاجتماع تطرق لاجتماعات لجان المجلس الوطني وخلاصاتها؛ وكذا بلاغات القيادة الجماعية للأمانة العامة والمكتب السياسي والاستعداد للمشاركة في الدورة المقبلة للمجلس الوطني، بالإضافة إلى المشاركة في الجامعة الصيفية الناجحة للحزب وبلاغ المكتب السياسي المثمن لكل مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة الدورة الخريفية للبرلمان، وتجديد الالتزام بتنفيذ كل التوجيهات الملكية السامية لتعزيز وتقوية الديبلوماسية الموازية للدفاع عن الوحدة الترابية للمملكة.
الأمانة الإقليمية ذكرت بخلاصات اجتماع الأمين الجهوي مع الأمناء الإقليميين بحضور عضو المكتب السياسي الذي عقد بإقليم صفرو، وبخلاصات وتوصيات الاجتماع الأخير للأمانة الجهوية.
الأمانة الإقليمية خصصت حيزا مهما لقضايا الشأن المحلي خاصة تدبير الجماعات الترابية والتأكيد على أهمية مواكبة ودعم منتخبات ومنتخبي البام وتقوية التواصل مع المواطنات والمواطنين والتجاوب مع انتظارات الساكنة، بالإضافة إلى مناقشة قضايا القطاع الفلاحي سواء في الشق الإنتاجي أو في الشق دعم ومؤازرة المشتغلين في هذا القطاع الحيوي.
على المستوى التنظيمي، شددت الأمانة الإقليمية على ضرورة استكمال هيكلة الأمانات المحلية بالجماعات الترابية والانفتاح على الطاقات والكفاءات خاصة في صفوف النساء والشباب والمهنيين من أجل الانخراط في الدينامية التنظيمية والسياسية التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم الحاجب، بالإضافة إلى برمجة لقاءات تواصلية مفتوحة مع الساكنة في مختلف الجماعات والدوائر التابعة لتراب الإقليم، وعقد ندوات حول قضايا تهم خصوصية إقليم الحاجب، والانطلاق في الاستعداد لهيكلة منظمة نساء الأصالة والمعاصرة ومنظمة الشباب على صعيد إقليم الحاجب.
الاجتماع خلص إلى ضرورة تفعيل اللجان الوظيفية للأمانة الإقليمية، وتنظيم الإعلام الحزبي الإقليمي، وفتح فضاءات للنقاش والحوار الشبابي بمختلف الأمانات المحلية من أجل دعم الشباب وتقوية قدراتهم التأطيرية والتكوينية.
