اجتماع تنظيمي للأمانة المحلية للحزب بأسجن يثير عددا من الأسئلة المرتبطة بالتنمية وتجويد الخدمات المرفقية وإعادة تحريك عجلة مشاريع تنتظرُ الإنجاز

0 157

عقدت الأمانة المحلية لحزب الأصالة والمعاصرة بجماعة أسجن اجتماعا تنظيميا “عن بعد” ليلة الجمعة 08 نونبر 2024. برئاسة الأمين المحلي يونس بودب وبحضور نائب الأمين الجهوي للحزب بجهة طنجة تطوان الحسيمة العربي المحرشي وأغلبية أعضاء الأمانة المحلية؛ للتداول في مختلف القضايا ذات الطابع التنظيمي والسياسي والتنموي.

وبعد العرض الذي قدمه السيد المحرشي، والنقاش الجاد والمسؤول الذي تلاه.

أكدت الأمانة المحلية تثمينها ما جاء في الخطاب الملكي السامي بمناسبة الذكرى 49 للمسيرة الخضراء المظفرة، وخاصة ملف قضية الصحراء المغربية والإعلان عن إحداث المؤسسة المحمدية للمغاربة المقيمين بالخارج وكذا ضرورة استفادة جميع المغاربة من ثمار التنمية التي تعرفها بلادنا.

وتمت الإشادة بعمل القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب وبالدينامية التنظيمية والتواصلية للحزب وطنيا، جهويا، إقليميا ومحليا.

فيما جرى التنديد بما يتعرض له الشعب الفلسطيني الشقيق بغزة من إبادة جماعية من طرف قوات الكيان الإسرائيلي، مع مطالبة المنتظم الدولي بوقف العدوان في أقرب وقت وبدون شروط.

إلى ذلك وجه الطلب للأمانة الإقليمية بالتسريع بتنزيل الهيكلة التنظيمية للحزب بإقليم وزان؛ وخاصة تأسيس الأمانة المحلية بكل من جماعتي بريكشة وعين بيضاء باعتبارهما جماعتين مجاورتين لأسجن وتنتميان لنفس الدائرة الترابية.

وتم التنويه بمجهود منتخبي حزب الأصالة والمعاصرة بإقليم وزان؛ مع مطالبتهم ببذل مزيد من الجهد فيما تبقى من الولاية الانتدابية.

الأمانة المحلية سجلت بكثير من الأسف ما آلت إليه أوضاع ساكنة جماعة أسجن؛ بسبب تهاون الأغلبية المسيرة لمجلس الجماعة أسجن في القيام بواجبها تجاه الساكنة دون تمييز.

ووجهت رسالة واضحة إلى كل المسؤولين وطنيا، جهويا، إقليميا، ومحليا لتدارك الحيف والتهميش الذي تعيشه ساكنة أسجن على جميع المستويات وخاصة ضعف البنيات التحتية من طرق ومسالك قروية، ضعف صبيب الإنترنيت وشبكة الهاتف النقال.

وطالبت الأمانة المحلية بفتح تحقيق في مآل مشروع التهيئة الهيدرو فلاحية للمدار السقوي أسجن المرتبط بسد وادي المخازن؛ والذي كان يهدف إلى تحقيق إقلاع اقتصادي وتنموي بالمنطقة بكلفة إجمالية قدرت ب 580 مليون درهم والممول في غالبيته عبر هبة من دولة قطر الشقيقة.

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.