ادبدا: برنامج فرصة آلية طموحة ومبتكرة لتمويل ومواكبة الشباب حاملي المشاريع
عقدت؛ لجنة القطاعات الإنتاجية بمجلس المستشارين، أمس الثلاثاء 24 ماي الجاري؛ اجتماعا خصص لتدارس آليات تنفيذ برنامج “فرصة” والإجراءات المواكبة، وذلك بحضور وزيرة السياحة والصناعة التقليدية والاقتصاد الاجتماعي والتضامني.
وفي مداخلة له باسم فريق الأصالة والمعاصرة، أكد المستشار البرلماني أحمدو ادبدا؛ أن برنامج “فرصة” يأتي استجابة لتوجهات جلالة الملك محمد السادس، التي تتعلق بتشجيع الاستثمار و التشغيل، خاصة في أوساط الشباب، وتوفير التمويل اللازم للمشاريع الصغرى وضمان نجاحها عن طريق مواكبتها، مبرزا أن هذا البرنامج يعتبر آلية طموحة ومبتكرة لتمويل ومواكبة الشباب حاملي المشاريع، وفرصة لتطوير إمكانات وأفكار إطلاق مشاريع المقاولات، وذلك في إطار تنزيل برنامج الحكومة المتعلق بمحاربة البطالة وتشجيع الاستثمارات الوطنية.
وقال ادبدا، “إن البرنامج يجب أن يكون فرصة بمعنى الكلمة، إذ يجب التعامل بكل حزم وصرامة من أجل تمكين الشباب حاملي المشاريع القادرة؛ على الإسهام في تنزيل أهداف المشروع من الوصول إلى مصادر التمويل، ودعمهم من أجل التخفيف من العراقيل المادية واللوجستيكية التي تواجه الشباب حاملي المشاريع في بدايات مشوارهم العملي، وفي مقابل ذلك يجب القيام بالردع في حالة صرف الأموال في غير محلها، منبها إلى ضرورة القيام بتقييم للبرامج السابقة حتى نتبين من إلتقائية المشاريع.
كما تساءل المستشار البرلماني عن مدى مراعاة الحكومة لتقلبات الأسعار في تقدير التمويلات التي سيستفيد منها حاملي المشاريع، خاصة في ظل موجة إرتفاع الأسعار التي تعرفها بلادنا والعالم أجمع، إذ من الممكن أن يؤثر ارتفاع الأسعار على التقديرات المتضمنة للمشروع وبالتالي صعوبة تنفيذه، داعيا وزارة السياحة، بالتنسيق مع وزارتي الأوقاف والداخلية في إطار التضامن الحكومي، لتمكين الشباب حاملي المشاريع من عقارات الأوقاف والجماعات المحلية؛ بثمن يمكن من المساعدة على تنزيل مشاريعهم.
وسجل ادبدا إستغرابه للنسبة الضعيفة (4%) التي خصصت للأقاليم الجنوبية، مؤكدا على أن هناك خلل هيكلي فيما يخص توزيع وتسويق المبادرة.
سارة الرمشي