الأبواب المفتوحة .. البام بميدلت يطرح قضايا التنمية والتشغيل ودعم الفلاحة على طاولة النقاش

0 258

في إطار الدينامية الوطنية للأبواب المفتوحة التي أطلقها قطب التنظيم لحزب الأصالة والمعاصرة، وتحت شعار “تواصل القرب مدخل لإشراك المواطن في تحقيق التنمية”، وتحث إشراف الأمانة الجهوية للحزب بجهة درعة تافيلالت، نظمت الأمانة الإقليمية للحزب بميدلت لقاء تواصليا، يوم السبت 30 نونبر 2024، من أجل تعزيز الحوار مع المواطنين والإستماع لإنشغالاتهم ومطالبهم بغية إدماجهم في الجهود التنموية التي تسهر عليها بلادنا.

وتميز اللقاء بحضور قيادات حزب الحزب جهويا وإقليميا ومحليا، إلى جانب فعاليات المجتمع المدني وساكنة المنطقة.

وتركزت محاور النقاش حول قضايا رئيسية تهم التنمية المحلية، وتوفير فرص عمل للشباب، وودعم الفلاحة والسياحة التي تعتبر ركيزة الإقتصاد المحلي بإقليم ميدلت.

في كلمته خلال اللقاء، شدد الأمين الجهوي للحزب مولاي مصطفى العمري على أهمية تعزيز تواصل القرب مع المواطنين، مشيرا إلى أن الحزب يهدف من خلال هذه المبادرة إلى خلق فضاء مفتوح للنقاش البناء.

وأضاف العمري أن تحقيق التنمية لا يمكن أن يتم بدون الإستماع إلى انشغالات الساكنة ومشاركتهم الفعالة في صياغة الحلول، معتبرا أن المصداقية التي يتحلى بها منتخبو وقيادة الحزب هي التي تعزز تواجد حزب الأصالة والمعاصرة في جميع مناطق المملكة بخطاب واقعي وجدية برامجه التي لها الوقع والأثر في السياسات الحكومية، وبالخصوص دعم السكن الذي يعتبر إنجازا تاريخيا للوزيرة فاطمة الزهراء المنصوري، وبرامج التشغيل والقوانين المتعلقة بالعدالة، ومنظومة التعليم العالي، والانتقال الطاقي والرقمي، مشيدا بجهود وزراء الحزب في هذه القطاعات.

فيما اعتبر المستشاران البرلمانيان الحاضران في هذا اللقاء: لحسن الحسناوي وعدي ويحي أن الترافع البرلماني جزء من انشغالاتهم اليومية، عن طريق نقل مطالب الساكنة إلى الجهات والقطاعات الوزارية، مبرزين دور التواصل الميداني مع المواطنين والمواطنات بمختلف القرى والمداشر والمدن للإنصات والتفاعل مع إشكالات التنمية، وهو نفس التصور العملي والفعلي، الذي أكد عليه الأمين الإقليمي للحزب بميدلت مولاي ابراهيم الكبير انطلاقا من تفعيل دور المنتخبين بالجماعات الترابية.

واعتبر عمر ايت رهو رئيس مجلس جماعة كرس تعلالين (كراندو) أن التنمية لها ارتباط وثيق بالمواطن لضمان العيش والاستقرار لساكنة العالم القروي، منوها بالمجهودات التي يقوم بها وزراء الحزب في دعم ومواكبة البرامج التنموية بمختلف الجماعات الترابية.

من جهتهم، عبر الحاضرون عن تطلعاتهم للمزيد لتحسين الأوضاع الإقتصادية والإجتماعية بالمنطقة. مشيرين إلى الحاجة الماسة لدعم القطاعات الحيوية كالتعليم والصحة والبنية التحتية، خصوصا في المناطق القروية والجبلية.

اللقاء شكل فرصة أيضا لإستعراض البرامج والمبادرات الحزبية المستقبلية التي تسعى إلى تحقيق التنمية المستدامة في إقليم ميدلت.

واختتم اللقاء بتجديد الإلتزام بمواصلة العمل الميداني والإنصات للمواطنين عبر تنظيم لقاءات مماثلة، حيث أكد الأمين الجهوي والأمانة الإقليمية للحزب على عزمهم رفع توصيات هذا اللقاء إلى الجهات المعنية لتحقيق تطلعات الساكنة بما يضمن تنمية شاملة لكل المناطق.

ويعتبر هذا اللقاء جزء ضمن سلسلة المبادرات لحزب الأصالة والمعاصرة التي تسعى إلى تعزيز القرب من المواطنين. وإشراكهم في صياغة السياسات التنموية لتحقيق مستقبل أفضل للإقليم وساكنته.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.