الأبواب المفتوحة…باميو إقليم الحاجب يناقشون فرص التشغيل والتمكين الاقتصادي وأية اَفاق بالإقليم

0 192

تحت إشراف الأمانة الجهوية لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة فاس- مكناس، نظمت الأمانة الإقليمية للحزب بإقليم الحاجب والأمانة المحلية بجماعة أكوراي، مساء يومه الأحد 8 دجنبر 2024، بدار الشباب أكوراي، ندوة في إطار النسخة الأولى من الأبواب المفتوحة للحزب، حول موضوع “التشغيل والتمكين الاقتصادي..أية اَفاق بإقليم الحاجب”.

وأطر هذا اللقاء السيد محمد الحجيرة الأمين الجهوي للحزب بجهة فاس- مكناس، إلى جانب السيد عبد الله الكناوي الأمين الإقليمي للحزب بالحاجب، والسيدة سلمى أبلحساين عضو المجلس الوطني للحزب، والسيد أنور المطيشي الأمين المحلي لجماعة أكوراي والسيدة تورية المحمودي عضو المجلس الوطني لمنظمة النساء، بحضور أحمد صبري عضو الأمانة الإقليمية للحاجب، والأمناء المحليين للحزب بالإقليم.

وافتتح اللقاء الأمين المحلي لجماعة أكوراي، بكلمة ترحيبية بجميع الحاضرات والحاضرين للقاء المنعقد في إطار النسخة الأولى للأبواب المفتوحة لحزب الأصالة والمعاصرة، مشيراً إلى أن اختيار هذا الموضوع يعكس وعيًا عميقًا بالتحديات التي تواجه شبابنا وشاباتنا، خاصة في ظل المتغيرات الاقتصادية والاجتماعية الراهنة.

واعتبر المطيشي أن التشغيل ليس فقط حقًا أساسيًا لكل مواطن، بل هو أيضًا وسيلة لتحقيق الكرامة والاستقلالية والإسهام الفعال في التنمية المستدامة للإقليم والوطن ككل، موضحاً أن إقليم الحاجب، بخيراته وإمكاناته البشرية والطبيعية، يحمل فرصًا كبيرة يجب استثمارها بالشكل الأمثل.

وأوضح الأمين المحلي أن فتح نقاش جاد ومسؤول بين مختلف الفاعلين: السلطات المحلية، المستثمرين، المجتمع المدني والشباب له أهميته. حيث “نطمح إلى اقتراح حلول واقعية ومبتكرة تمكن من خلق فرص شغل حقيقية وتحقيق التمكين الاقتصادي للفئات المستهدفة”. داعياً إلى تعزيز دعم المقاولات الصغرى والمتوسطة، وتشجيع روح المبادرة لدى الشباب، والاستثمار في القطاعات الواعدة بالإقليم مثل الفلاحة، الصناعة التقليدية، والسياحة. هذه الجهود تتطلب تضافر جميع الأطراف، مع توفير بيئة تحفيزية وتشجيعية للاستثمار والتنمية.

ومن جانبها، نوهت عضو المجلس الوطني لمنظمة النساء، باهتمام الأمانة الإقليمية للبام بالحاجب بالاحتياجات المتنوعة للمناضلات والمناضلين بالإقليم وعلى رأسهم الشباب والنساء، مشيرة إلى أن الهدف من تنظيم هذه الندوة هو إلمام الأمانة الإقليمية بما تعانيه المنطقة من ضعف الاستثمار ومحدودية فرص الشغل وصعوبة انخراط فئات عديدة في سوق الشغل.

ومن هذا المنطلق، أبرزت المحمودي أن البام يحرص على أداء دوره كشريك رئيسي في المشاريع الحكومية للنهوض بالتنمية بجميع أقاليم المملكة ودعم القضايا الحقوقية وعلى رأسها التشغيل.

الحاجب- تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: عبد الرفيع لقصيصر

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.