الأبواب المفتوحة للبام بوزان .. المحرشي والبحراوي يؤكدان على ضرورة ولوج الشباب عالم السياسة ليسهموا في التغيير وبناء مستقبل الوطن
أبرز؛ نائب الأمين الجهوي لحزب الأصالة والمعاصرة بجهة طنجة تطوان الحسيمة؛ العربي المحرشي؛ أن مبادرة الأبواب المفتوحة التي أطلقها الحزب الغاية منها فتح النقاش والانفتاح على المناضلات والمناضلين ومحاورة الشباب وتدارس الإكراهات التي تحول دون انخراطهم وممارستهم للعمل السياسي.
جاء ذلك خلال كلمة ألقاها بمناسبة اللقاء التواصلي الذي نظمته الأمانة الجهوية للحزب في إطار فعاليات “الأبواب المفتوحة”؛ يوم السبت 07 دجنبر الجاري؛ بمدينة وزان؛ تحت شعار: “المشاركة السياسية للشباب؛ الواقع والتحديات”.
واعتبر المحرشي أن التحدي الذي رفعه البام في الوقت الراهن هو المضي قدما في هيكلية تنظيمية قوية وفعالة على مستوى تأسيس الأمانات المحلية في جميع الجماعات التابعة لإقليم وزان. والأهم هو أن تشكيلة هاته الأمانة 80 في المائة من الشباب والنساء والوجوه الجديدة التي تدخل غمار السياسة لأول مرة؛ وهي فكرة اساسها فسح المجال أمام الكفاءات والطاقات بالإقليم لتقول كلمتها.
المحرشي الذي كان يتحدث بحضور عضو المكتب السياسي- كاتب الدولة في التشغيل هشام الصابري؛ ونائب رئيسة المجلس الوطني زهور الوهابي؛ ومسؤولي الحزب إقليميا ومحليا؛ ورؤساء المجالس الترابية والمنتخبات والمنتخبين ومناضلات ومناضلي الحزب؛ إلى جانب حضور فاق ال 180 شخصا؛ (المحرشي) أوضح أن التغيير المنشود والمعقول يتم عن طريق من هم مستعدون لتحمل المسؤولية بكل صدق وأمانة واستعداد للتضحية.
ودعا المحرشي إلى العمل في اتجاه إقناع الشباب للانخراط في العمل السياسي لخلق التجديد المطلوب؛ ف “الشباب سيحملون المشعل وهو سفراء نحو التغيير والبناء”.
كما تطرق المحرشي لبعض الإكراهات التنموية بالإقليم خصوصا منها تلك المرتبطة بالتشغيل؛ داعيا إلى إيلاء إقليم وزان مزيدا من الاهتمام خصوصا وأنه يتوفر على إمكانات مائية وفلاحية وبشرية مهمة وجب استثمارها في تحقيق الإقلاع التنموي المطلوب. كما ذكَّر المحرشي بمنجزات أسهم في تحقيقها المجلس الإقليمي لوزان خلال الفترة انتدابية سابقة وكذا الحالية برئاسة عبد الرحمان الكوشي؛ مع التنويه بعمل رؤساء مجالس الجماعات التي يسيرها البام.
ومن جانبه؛ قال الأمين الإقليمي للحزب بوزان عبد العزيز البحراوي؛ إن الأصالة والمعاصرة وكما يدل عليه اسمه هو حزب جمع بين كل المرجعيات سواء الدينية المتمثلة في إمارة المؤمنين والبيعة إضافة إلى الأعراف والتقاليد .. فهناك تنوع في الروافد الثقافية ومميزات الشخصية المغربية؛ وفي ذلك قوة للمغرب.
وفي المقابل؛ فإن البام حزب حداثي ديمقراطي يعتمد الملكية الدستورية كخيار استراتيجي. كما أنه حزب منفتح على المبادئ الكونية لحقوق الإنسان؛ وعلى الجميع نساء ورجالا وشيبا وشبابا.
وأضاف البحراوي بالقول: “ويكفي الرجوع للمادة الرابعة من النظام الأساسي للحزب التي تنص على تمثيلية النساء في نسبة لا تقل عن الثلث وتمثيلية الشباب في نسبة لا تقل عن الربع في جميع بنيات الحزب.
ومن هذا المنطلق ذهبت القيادة الجماعية للأمانة العامة والمكتب السياسي تحت الإشراف الفعلي لقطب التنظيم في اتجاه تنظيم الأبواب المفتوحة في وجه الجميع؛ مع استحضار أهمية الشباب في إنجاح هذه المبادرة والانخراط بفعالية في العمل السياسي للإسهام في بناء مستقبل الوطن.
مداخلات الحضور تطرقت للعديد من النقاط منها ما يتعلق بالانخراط في العمل السياسي مع سرد تجارب لشباب مارسوا السياسة من داخل المجالس المنتخبة؛ إلى جانب إثارة مواضيع تهم التكوين المهني والتشغيل ودعم المقاولات الصغرى؛ والمصادر المائية والاقتصاد التضامني والاجتماعي.
وزان/ تحرير: مراد بنعلي- تصوير: ياسين الزهراوي وعبد الرفيع لقصيصر