الأمانة الإقليمية للبام بتنغير تنظم لقاءا تكوينيا لفائدة الصناع والحرفيين حول الحي الصناعي بين ريادة الأعمال وفرص الاستثمار
نظمت الأمانة الإقليمية لحزب الأصالة والمعاصرة بتنغير، أمس الجمعة 31 ماي 2024 لقاء تكوينيا وتواصليا لفائدة حرفي الصناعة التقليدية ومهني الحي الصناعي، من تأطير الاستاذ سعيد بودشيش، إطار بالتكوين المهني وانعاش الشغل.
وأشرف على هذا اللقاء الأمين الإقليمي للحزب بتنغير محمد منصوري، وبحضور رئيس جماعة واكليم يوسف بوكا، ونائب رئيس جهة درعة تافيلالت يوسف اوزكيط، وموحى منصور عضو المجلس الإقليمي لتنغير، ومحند الطاهيري عضو المجلس الوطني للحزب، ومهني وحرفي الحي الصناعي.
وفي مداخلته، أكد يوسف اوزكيط أن مجالات تدخل مجلس الجهة في إطار المشاريع المهيكلة لاقليم تنغير، تعتبر جد إيجابية معرجا على حجم الإنجازات والتي تهم جميع القطاعات الحيوية ومساهمة مجلس الجهة في تنمية إقليم تنغير.
وبدوره أكد موحى منصور أن العمل من أجل إعادة تهيئة الأحياء الحرفية يعد اولوية لدى المجالس المنتخبة، للرفع من الإنتعاش الاقتصادي وتوفير ظروف اشتغال الصناع والحرفيين بما يحقق نتائج اقتصادية مهمة.
واعتبر الأمين الإقليمي محمد منصوري أن مثل هذه اللقاءات جزء من عمل الحزب وطنيا للانصات والتفاعل مع هموم وانشغالات جميع الفئات الاجتماعية، والتجاوب الإيجابي الذي بصم عليه منتخبو البام بمختلف المجالس المنتخبة لما فيه المصلحة العامة للساكنة، منوها بعمل رؤساء المجالس المنتخبة باقليم تنغير والعمل الذي يقمون به (محمد بلمكي رئيس جماعة تنغير ، و يوسف بوكا رئيس جماعة واكليم)، والترافع البرلماني للسيد النائب البرلماني ابراهيم بن ديدي على إقليم تنغير، والتجاوب مع انتظارات المواطنين بشكل يؤكد ارتياح الساكنة لعملهم.
وبخصوص الحي الحرفي والصناعي أكد منصوري أن جماعة تنغير تقوم لعمل كبير من أجل إعادة تهيئة هذا الفضاء الاقتصادي المهم، باعتباره القلب النابض للاقتصاد المحلي، ودعا جميع الصناع والحرفيين إلى خلق جسر تواصل مستمر لبحث امكانيات تطوير هذا الفضاء بتتبع ومشاركة فعالة لجماعة تنغير.
وفي كلمته التاطيرية حول الصانع التقليدي وريادة الأعمال أوضح السيد سعيد بودشيش، أن ريادة الأعمال تنبني على جعل المقاولة رافعة للتنمية، من خلال خلق فرص الاسثتمار وتجديد التاصيل وخلق المقاولة وخطوط التمويل الامثل، مؤكدا على أهمية التسويق ودراسة السوق لتحديد الحاجيات والرفع من مؤشر التنمية وفق استراتجية واضحة تراعي خصوصية المنطقة وثتمين المنتوج المحلي.