الأمين العام ينوه بحصيلة نواب البام بدورة أكتوبر ويشيد بروح المسؤولية التي طبعت عمل الفريق
أشاد؛ الأمين العام لحزب الأصالة والمعاصرة، السيد عبد اللطيف وهبي، بالنتائج والحصيلة الجد مشرفة لفريق البام بالغرفة الأولى خلال دورة أكتوبر 2022، معبرا عن ابتهاجه بروح المسؤولية التي طبعت عمل الفريق النيابي إلى جانب إداراته بكل مكوناتها.
وتوقف الأمين العام عند الأهمية القصوى لدورة أكتوبر الأخيرة باعتبارها أول دورة في السنة التشريعية الأولى ضمن الولاية التشريعية الحادية عشرة، ومن حجم الرهانات المطروحة عليها، ومن ضمنها حدث تنصيب الحكومة الحالية ونيلها للثقة بعد المناقشات العميقة للبرنامج الحكومي، بالإضافة إلى مناقشة قانون المالية.
وتوقف الأمين العام في تصدير له بالنشرة الداخلية التي قدمها الفريق البامي، تحت عنوان: “حصيلة دورة أكتوبر 2022″، عند الأدوار الدقيقة التي يضطلع بها برلمانيو الحزب عموماً وفريق الأصالة والمعاصرة على وجه الخصوص باعتباره واجهة سياسية من واجهات الحزب، ليس داخل البرلمان عبر غرفتيه والدبلوماسية الموازية فحسب، ولكن كذلك داخل المجتمع ككل، بحكم علاقاتهم النضالية وأدوارهم التأطيرية على صعيد العديد من الواجهات داخل المجتمع.
وبعدما تطرق الأمين العام للظرفية السياسية والدستورية التي باتت تعيشها بلادنا بعد انتخابات 2021، والتي تفرض على الفاعلين السياسيين والمنتخبين ومنهم السلطة التشريعية القيام بأدوار دقيقة في هذه الظرفية بتحدياتها الجديدة، اعتبر أن دورة أكتوبر لم تكن فقط امتحانا في مدى قيام فريق البام بأدواره الدستورية فحسب، بل تجسدت في مدى كسبه لتحديات انتقال الحزب من ممارسة المعارضة البناءة لأزيد من عقد من الزمن إلى وضع الانتماء للحكومة وما طرحه من تحديات جديدة.
وأكد وهبي أن الفريق النيابي للبام قد نجح وبشهادة الجميع في تملك اَليات الالتزام بمضمون ومبادئ الأغلبية، وسعى بخطوات حيثية نحو تحقيق أهداف الأغلبية الحكومية في تماه تام مع المواقف السياسية المعبر عنها داخل المكتب السياسي والمجلس الوطني للحزب.
وبالإضافة إلى ذلك، سجل الأمين العام أن فريق البام النيابي قد قام بتوزيع أطره وكفاءاته داخل المواقع المناسبة؛ الأمر الذي جعلها تبرز قدراتها اليوم في الكثير من واجهات العمل والأداء البرلماني، سواء خلال محطة القانون المالي أو عبر جلسات الرقابة أو عبر الحضور النوعي والمتميز داخل اللجان الدائمة وكذلك من خلال المبادرات الاقتراحية النوعية والجيدة في المجال التشريعي.
خديجة الرحالي