البيان الختامي للمجلس الوطني الدورة التاسعة والعشرون للمجلس الوطني 19 أكتوبر 2024

0 330

السيدة المحترمة منسقة القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة؛
السيدة المحترمة رئيسة المجلي الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة؛
السيد المحترم عضو القيادة الجماعية لحزب الأصالة والمعاصرة؛
السيدات والسادة المحترمون أعضاء المجلس الوطني، مناضلات ومناضلي حزب الأصالة والمعاصرة؛
السيدات والسادة المحترمون أعضاء المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة؛
السيدات والسادة المحترمون نساء ورجال الإعلام والصحافة؛
حضرات السيدات والسادة؛

في إطار الدينامية التي يعرفها حزب الأصالة والمعاصرة، وتطبيقا للمقتضيات القانونية الناظمة للحزب، واستحضارا للرهانات الكبرى التي تعرفها بلادنا، سواء على المستوى الوطني أو الدولي، يأتي تنظيم الدورة التاسعة والعشرون للمجلس الوطني لحزب الأصالة والمعاصرة لأجل التفاعل مع مختلفة التحديات.

تميزت أشغال الجلسة الافتتاحية للمجلس بكلمة وافية للسيدة رئيسة المجلس الوطني، وبعد ذلك تناول الكلمة السيد المهدي بنسعيد، باسم القيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب، ثم كلمة السيد أحمد تويزي، رئيس فريق حزب الأصالة والمعاصرة بمجلس النواب.

وقد جائت الكلمات الثلاث بالترحيب والشكر الجزيل لكافة مناضلات ومناضلي الحزب على الحضور المكثف والمنتج داخل مختلف هياكل الحزب ولاسيما داخل هياكل المجلس الوطني.
وقد ركزت الكلمات الثلاث على أهم التحديات الوطنية والدولية، ولعل من أهمها ما يايلي:

• تثمين مضامين الخطاب الملكي السامي بمناسبة افتتاح السنة التشريعية الرابعة من الولاية التشريعية الحادية عشر، حيث دعا جلالته إلى التحلي باليقظة والتعبئة لمواصلة تعزيز موقف بلادنا والتعريف بعدالة قضيتنا والتصدي لمناورات الخصوم. كما دعا حفظه الله إلى تعزيز التنسيق بين جهود الهيئات والمؤسسات الوطنية والرسمية والحزبية والمدنية، بما يضفي النجاعة اللازمة على أدائها وتحركاتها؛
• الإشادة والتنويه بالمجهودات التي يبذلها جلالة الملك، حفظه الله، رئيس لجنة القدس، تخفيفا من الوطأة الشديدة على ساكنة غزة وخدمة للقضية الفلسطينية؛

• النتائج المشرفة التي حققها مرشحو حزبنا برسم الانتخابات الجزئية كدليل على استمرار ثقة المواطنات والمواطنين في الحزب وفي مشروعه السياسي والمجتمعي والدعوة الوفاء بوعوده والتزاماته اتجاه عموم المواطنات والمواطنين؛
• الإشارة إلى انتصاف الولايتين التشريعية والحكومية، حيث تمت الإشارة إلى حُسن تمثيل وزراء وبرلمانيي الحزب في مختلف المهام المسندة إليهم خدمةً للمصالح العليا لبلادنا، تحت القيادة الرشيدة لجلالة الملك، حفظه الله ونصره.

• الإشارة إلى السياق الدولي والجيو استراتيجي، الصعب، والضاغط، والمتوتر، والمعقد، والمفتوح على مختلف الاحتمالات والسيناريوهات التي تُنْذِرُ بمزيدٍ من التصعيد الإقليمي؛

• تثمين البلاغ الصادر عن وزير الشؤون الخارجية والتعاون الإفريقي والمغاربة المقيمين بالخارج في شأن قرار محكمة العدل الأوروبية، حيث اعتبر أن هذا الحكم لا يلزم بلدنا وإنما هو شأن يهم الاتحاد الأوروبي والجبهة الوهمية المدعومة من طرف الجزائر؛
• الإشارة إلى التحديات الاجتماعية وخاصة الإشارة إلى العدالة المجالية و قضية الغلاء والفيضانات الأليمة والهجرة الجماعية التي عرفتها بلادنا ضد كل دعوات التيئيس ونشر الإحباط في صفوف القاصرين والشباب؛
• الإشارة إلى أهمية مشروع قانون المالية السنوي لسنة 2025، يتعيّن أن يقدّم إجابات واضحة على الأولويات المطروحة على الأجندة الوطنية؛

وبعد ذلك تم عرض مختلف تقارير اللجان المنبثة عن المجلس الوطني، ومناقشتها والمصادقة عليها بالإجماع.

وفيما خلصت له اللجنة الوطنية للتحكيم والأخلاقيات، والقاضية بإقالة السيد صلاح الدين أبو الغالي من القيادة الجماعية والمكتب السياسي وتجميد عضويته في الحزب ، واعتبار مقعده شاغرا بالقيادة الجماعية للأمانة العامة للحزب مع ترتيب الآثار القانونية على ذلك.

وعليه فقد اقترحت السيدة رئيسة المجلس الوطني إضافة نقطة في جدول الأعمال تهم انتخاب العضو الثالث بالقيادة الجماعية، حيث تم التصويت بالإجماع على الأستاذة فاطمة السعدي، كعضوة ثالثة بالقيادة الجماعية للحزب بالإجماع.

وقد اختتم المجلس الوطني أشغاله بالتأكيد على ضرورة مواصلة النضال لتعزيز إشعاع لحزب وتمكينه من الأنحراط الفاعل في مشروعه الديمقراطي المجتمعي في مواجهة مختلف التحديات الوطنية والدولية، تخت القيادة الرشيدة لصاحب الجلالة نصره الله وأيده
حرر بالرباط بتاريخ 19 أكتوبر 2024

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.