الحسناوي: مؤسسات دور الشباب لعبت دورا رياديا في بناء مغرب ما بعد الاستقلال

0 395

قال، المستشار البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، لحسن الحسناوي؛ “إن قطاع الشباب والثقافة يحمل على عاتقه، إلى جانب قطاعات أخرى، مسؤولية عظمى في تأهيل وتمكين جميع فئات المجتمع للمشاركة في مسيرة البناء والتنمية ببلادنا، وفتح منافذ الفرص الضرورية للتعبير عن مواهبها وصقل مهاراتها وضمان حضورها الإيجابي، عبر استثمار المؤسسات التي وضعتها الدولة رهن إشارتها، وعلى رأسها مؤسسات دور الشباب التي لعبت دورا رياديا في بناء مغرب ما بعد الاستقلال”.

وأضاف الحسناوي، خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة اليوم الثلاثاء 07 فبراير 2023 بمجلس المستشارين، “بناء جيل من الشباب يتمتع بقيم المواطنة ويؤمن حقيقة بدوره وواجبه تجاه وطنه وكافة أفراد الأمة التي ينتسب إليها، يتطلب منا كفاعلين سياسيين، الانخراط والتفاعل الإيجابي وتوظيف الإمكانيات التي تسهرون على توظيفها في البرامج الحكومية المخصصة للنهوض بالقطاع الشبابي بالمغرب”.

وأورد المتحدث ذاته، “هذه الفئة النشيطة من المجتمع، وخاصة الجيل الحاضر، تنفرد باحتياجات واضحة تختلف عن تلك التي عاشها الآباء والأجداد، ومن ثم فلها انتظارات مختلفة تتماشى مع ذلك، كما أنها في مواجهة دائمة ومستمرة لمخاطر حقيقية في مقدمتها الاختراق الثقافي المتطرف بكل أشكاله ومرجعياته، ومن ثم فإن الحاجة تبدو قوية لسياسة وقائية لتفكيك بنيات التيارات المتطرفة في محيطها ومن منبعها، ومقاومة عوامل التهميش الاجتماعي والاقتصادي”.

وزاد المستشار البرلماني قائلا “الشباب يحمل على عاتقه مسؤولية تاريخية تدعوه لمواجهة واقع قد لا يثق فيه، لذا فإن الاهتمام بشبابنا وتمكينهم من فضاءات دور الشباب سيجعلهم متيقنين بأن مغربهم يهتم بهم ويوليهم العناية التي تليق بهم، وذلك من أجل مساعدتهم على استثمار طاقاتهم الإبداعية في الفن والثقافة والرياضة والعلوم وغيرها من المعارف المتطورة، لمواكبة رهانات الحاضر وتحديات المستقبل، وفق التصور الذي يريده صاحب الجلالة الملك محمد السادس، والذي عبر عنه في خطابه السامي بتاريخ 20 غشت 2018، بمناسبة الذكرى الخامسة والستين لثورة الملك والشعب”.

تحرير: سارة الرمشي/تصوير: ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.