الريفي يسائل وزير الصحة عن وضعية المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله ومآل مشروع إنشاء مستشفى إقليمي جديد بسلا

0 125

وجه النائب البرلماني عماد الدين الريفي، سؤالا كتابيا لوزير الصحة والحماية الاجتماعية، عن وضعية المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله ومآل مشروع إنشاء مستشفى إقليمي جديد بمدينة سلا.

وأوضح النائب البرلماني أن المستشفى الإقليمي مولاي عبد الله بمدينة سلا يعد أحد المراكز الصحية الرئيسية بالمدينة، حيث يقدم خدماته لفئة واسعة من المواطنين.

وأكد النائب البرلماني أن الوضعية الحالية للمستشفى تعاني من عدة إكراهات، أبرزها الاكتظاظ الشديد، قلة الموارد البشرية، نقص التجهيزات الطبية، وضعف الخدمات الصحية المقدمة، مما يزيد من معاناة المرضى ويدفع العديد منهم إلى التنقل إلى مستشفيات أخرى خارج المدينة لتلقي العلاج.

وأبرز الريفي أنه في ظل التزايد المستمر لعدد سكان مدينة سلا، أصبح من الضروري تعزيز العرض الصحي بالمدينة عبر إنجاز مستشفى إقليمي جديد يواكب الحاجيات المتزايدة للسكان، ويوفر خدمات صحية ذات جودة عالية.

وقد سبق الإعلان عن مشروع لإنجاز مستشفى إقليمي جديد بسلا، غير أن وتيرة تنفيذه لا تزال غير واضحة، مما يثير تساؤلات حول مآل هذا المشروع الحيوي.

وفي هذا الصدد ساءل النائب البرلماني الوزير عن التدابير التي تعتزم الوزارة اتخاذها لتحسين الخدمات الصحية بمستشفى مولاي عبد الله، والتخفيف من الضغط المتزايد عليه؟، وما هو مآل مشروع إنشاء مستشفى إقليمي جديد بمدينة سلا، وما هو الجدول الزمني المحدد لإنجازه؟، وما هي الطاقة الاستيعابية والتخصصات الطبية التي سيوفرها المستشفى الجديد، لضمان تحسين جودة الخدمات الصحية بالمدينة؟.

كما ساءل النائب البرلماني الوزير هل هناك مخطط لدعم المستشفى الحالي بالموارد البشرية الكافية، سواء من الأطباء، الممرضين، أو الإداريين، لضمان سير الخدمات بفعالية؟، وما هي الإجراءات المتخذة لضمان تزويد المستشفيات بسلا بالتجهيزات الطبية الحديثة، وتحديث المعدات لضمان تشخيص وعلاج فعال للمرضى؟، وكيف تنسق الوزارة مع الجماعات المحلية والجهات المعنية، لتسريع وتيرة إنجاز المشاريع الصحية بمدينة سلا وضمان جاهزيتها في أقرب الآجال؟.

خديجة الرحالي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.