السعدي: برلمانيو البام يدافعون بشراسة على مطلب تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عمليا وفعليا

0 38

حرصت السيدة فاطمة السعدي، عضو المكتب السياسي لحزب الأصالة والمعاصرة، خلال مداخلتها بورشة الهوية والثقافة الامازيغية: أي حصيلة بعد دستور 2011؛ اليوم الأول الافتتاحي للجامعة الصيفية لشباب الحزب (حرصت) أن تبرز أهم المحطات والمسار الكرونولوجي لترسيم اللغة الأمازيغية والقوانين التنظيمية لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية، إلى جانب تقديمها لعدد من المقترحات والتوصيات استنادا الى تجربتها السياسية ومسارها النضالي.

وعمدت السيدة السعدي خلال كلمتها إلى الحديث في مستهل مداخلتها للحاضرين باللغة الأمازيغية مبرزة أنها تأمل أن يصبح الأمر اعتياديا بين المغاربة مستقبلا، وأن لا نحتاج إلى ترجمة مضمون حديثها باللغة الأمازيغية، مؤكدة في الآن ذاته أن هذا الواقع يبين أننا مازلنا في بداية مسار تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية فعليا وعمليا.

كما أكدت في خضم استعراضها لمسار ترسيم اللغة الأمازيغية وتنزيل قوانين تنظيمية لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية بالحديث عن عدد من السياقات التي وجب استعراضها على حد قولها، بالنظر إلى أن السياقات التاريخية منطلق أساسي لفهم مسار وحصيلة الهوية والثقافة الأمازيغية بعد دستور 2011 ورسم معالم الطريق لتفعيل طابعها الرسمي.

وسردت البرلمانية فاطمة السعدي، المنتخبة عن إقليم الحسيمة، عددمن السياقات التاريخية بداية من خطاب اجدير مرورا بتأسيس المعهد الملكي للثقافة الأمازيغية وتأسيس القناة الأمازيغية إلى دستور 2011 وترسيم اللغة الامازيغية و القوانين التنظيمية لتفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية.

من جانب آخر، قدمت عضو المكتب السياسي عدد من الأجوبة تفاعلا مع تساؤلات الحاضرين، همت عدد من المواقف التي تبناها برلمانيو حزب الجرار داخل قبة البرلمان، مبرزة أن برلماني الحزب ومستشاريه بالغرفة الأولى والثانية بقبة البرلمان المغربي، يدافعون بشراسة وإيمان كبير على مطلب تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية عمليا وفعليا.

كما دعت كافة مناضلي الحزب إلى الإسهام في تيسير تفعيل الطابع الرسمي للغة الأمازيغية كمل من موقعه سواء كمنتخبين او نواب برلمانيين أو طاقات وفعاليات مجتمعية، لأن المسؤولية مشتركة لأنه لا يمكن أن نضع مسافة بيننا وبين اللغة الأمازيغية لأنها تعتبر جوهر الشخصية المغربية والهوية الوطنية.

بوزنيقة: يوسف العمادي / ياسين الزهراوي

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.