الشنقيطي يصطحب رئيس مقاطعة الحي الحسني إلى سوق “ولد مينة” بحثا عن الحلول الممكنة
جدد النائب البرلماني صلاح الدين الشنقيطي رفقة رئيس مقاطعة الحي الحسني الطاهر اليوسفي، التقليب في مشاكل الأسواق بمنطقتهم والبحث الميداني عن حلول لها وللتجار والساكنة بشكل عام.
ونهجا لسياسة القرب وسعيا لطمأنة العاملين في هذه الأسواق، اختار الشنقيطي باعتباره المكلف بملف أسواق الحي الحسني، مصاحبة رئيس مجلس المقاطعة إلى سوق السعادة المعروف ب”سوق ولد مينة” للوقوف بأبواب متاجر السوق المذكور والبحث من داخلها عن الحلول الممكنة للمشاكل المستعصية.
“ما جيناش باش نهدمو..” عبارة أثلجت صدور العاملين بالسوق المذكور، بحسب جمعية التجار التي أكد نائب رئيسها ياسين العمارتي على سعادته وسعادة زملائه في سوق ولد مينة بزيارة الشنقيطي واليوسفي لهم وهو ما هدأ من روعهم وأزال اللبس عما تتداوله الألسن من إشاعات “الهدم” التي أبدع صلاح الدين الشنقيطي في تشبيهها بالتشويش الذي يسبق التقاط أي موجة راديو بصفاء.
يذكر أن النائب الشنقيطي سبق وأن ترافع عن مشكلة الأسواق في عديد المناسبات سعيا لمناقشة الموضوع في مستويات أرقى للبحث جذريا ورسميا عن الحلول العملية والواقعية التي من شأنها تذويب جليد الشك والإشاعة لدى التجار حول مصادر أرزاقهم.
ولم يفت الشنقيطي تذكير مخاطبيه بأن الوضعية الحالية للسوق متوارثة عن المجالس السابقة، وهو ما يقتضي حسب ذات المسؤول، تظافر جهود الجميع، إعمالا لفضائل المقاربة التشاركية مع المعنيين مباشرة دون مزايدات ودون شعبوية تدغدغ المشاعر ولا تطهر الجروح.
وختم الشنقيطي كلمته للتجار بالتأكيد لهم على اصطفافه المبدئي لصوت الحق ووقوفه الفعلي في صف المطالب الاجتماعية والمهنية المشروعة، تقديرا منه لعظم الأمانة التمثيلية التي قلدته إياها الساكنة وما ترتب عليها من التزامات انتخابية، تم بموجبها التعهد بخدمة المواطن في المقام الأول والأخير.
يوسف العمادي