الشنكيطي يترأس لقاء تواصليا للأمانات المحلية بعمالة مقاطعة الحي الحسني وانتخاب مونة أشريط لرئاسة اللجنة التحضيرية للمؤتمر الإقليمي 

0 568

أشرف؛ الأمين الإقليمي لحزب الأصالة والمعاصرة بعمالة مقاطعة الحي الحسني بالدار البيضاء، صلاح الدين الشنكيطي؛ يوم الخميس 31 مارس 2022، على تنظيم لقاء تواصلي تنسيقي شارك فيه كل أعضاء الأمانات المحلية الثلاث للحزب بعمالة مقاطعة الحي الحسني، وذلك بحضور نائب رئيس مجلس جهة الدار البيضاء سطات؛ أسماء بلقزيز، حيث تم انتخاب الأمينة المحلية للحزب بدائرة الألفة؛ مونة أشريط؛ (انتخابها) رئيسة للجنة التحضيرية المكلفة بتنظيم المؤتمر الإقليمي يوم 12 أبريل المقبل.

واستهل اللقاء بكلمة السيد الشنكيطي، أشار فيها إلى أن الهدف هو التعارف بين جميع أعضاء الأمانات المحلية للحزب بعمالة مقاطعة الحي الحسني، وكذلك مناقشة كل حيثيات المؤتمر الإقليمي للحزب، مضيفا أن اللقاء يشكل إحدى اللبنات الأساسية لاستكمال الهيكلة التنظيمية للحزب بالإقليم، وذلك بهدف خلق دينامية سياسية على صعيد كافة تراب العمالة، خاصة وأن الجانب التنظيمي يمثل محطة ضرورية تسمح بأخذ المبادرة والإسهام في الدفاع عن الساكنة، وتحقيق انتظاراتها الكبيرة وفق برنامج انتخابي واضح ينبني على امتلاك تصور واستراتيجية واضحة للعمل فيما يخص تدبير الشأن المحلي، وسيتيح إمكانية تشكيل خلية متجانسة للعمل.

كما أوضح الشنكيطي أن حزب البام قد أبان بالملموس، منذ تأسيسه، عن وقوفه الى جانب المواطنين ومعانقته لهمومهم ومشاكلهم وسعيه الجاد لبحث وإيجاد السبل الممكنة لحلها، متمنيا أن يغدو تجديد هذه الأمانة الإقليمية انطلاقة جديدة لأبناء هذه المنطقة في العمل بشكل أكثر إيجابية.

وأبرز الشنكيطي؛ أن هذا اللقاء التنظيمي يعد بمثابة خريطة الطريق نحو المستقبل الزاهر للحزب، مشيرا إلى أن تأسيس المكتب الإقليمي سيتيح خلق فريق قوي ومتجانس للعمل على تأطير الساكنة والوقوف إلى جانبها في مختلف المحطات بعيدا عن المناسبات، وذلك وفق تصورات واضحة ومخطط استراتيجي ينبني على التوجهات العامة للحزب.

وفي الإطار ذاته، شدد الأمناء المحليين لحزب الجرار بدائرة الألفة والحي الحسني وليساسفة النسيم، على أهمية توحيد وتظافر الجهود والمقاربة التشاركية في العمل من أجل خدمة المنطقة، وتقديم المقترحات وإبلاغها لكل من يهمه الأمر، مع دعوتهم للجميع بالتحلي بنكران الذات والتضحية في سبيل النهوض بأوضاع العجلة التنموية بالعمالة.

إلى ذلك، أوضح الأمناء المحليين أن حزب البام يعيش تحديا كبيرا على مستوى إعطاء دينامية جديدة للعمل السياسي والميداني بابتداع أساليب مغايرة، لأجل إعادة الثقة للمواطنين في العمل السياسي وإقناعهم بأهمية الانخراط فيه، لا سيما وأن ثمة أغلبية صامتة من المفروض أن تخرج من قوقعتها وتقول كلمتها، حتى لا تتهم بالسلبية والعدمية، علما أن الحزب يتسع للجميع.

 

إبراهيم الصبار

 

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.