العبدي يكشف عن وجود تصور حول وضع ورهانات جهة الرباط والأولويات التي تم وضعها

0 350

أكد، رئيس جهة الرباط سلا القنيطرة، رشيد العبدي؛ أن هناك تصورا حول الرهانات التي تضعها الجهة، تُوج في المائة يوم الأخيرة بعقد دورة استثنائية ناقشت موضوع الاستثمار، مشيرا إلى أن من بين الأولويات هو الاشتغال على الناتج الداخلي الخام الخاص بالجهة، وتنميته وإغنائه واعتماد آليات لذلك.

وشدد العبدي في حواره مع “snrtnews”؛ على أن النموذج التنموي الذي يسهر عليه جلالة الملك محمد السادس، من أهدافه أن تكون لجميع الإمكانيات الموظفة من طرف المؤسسات آثار على المواطنين، مبرزا أنه في يناير الماضي صادق مجلس الجهة على مشروع اتفاقية تقضي بإحداث صندوق لإنعاش ودعم الاستثمار بالجهة على مدى السنوات الخمس المقبلة (2022-2026)، يسهم فيه المجلس بما مجموعه مليار درهم.

هذا الصندوق، يقول العبدي، اجاء للقطع مع الاحتكار، وسيدبره مجلس الجهة وفق إمكانياته وموارده ووظائفه وما يمكنه القيام به، ولأن المستثمر يبحث عن راحته، مضيفا بالقول،”هناك إمكانيات يجب أن نستغلها، لذلك مجلس الجهة اشتغل على الصندوق، وهو جاهز ونشكر كل الفاعلين فيه”.

وبحسب العبدي فإن الفوارق المجالية الموجودة وسط الجهة، يجب أن تلقى الاهتمام الخاص، لذلك “تنقلت رئاسة مجلس الجهة إلى عدد من المناطق في الجهة أكثر من مرة، لأن هناك وعيا جماعيا من كل المكونات السياسية، نظرا للموارد والمؤهلات التي تتوفر عليها”، متابعا أن هناك مدنا صاعدة في الجهة، كسيدي قاسم وسيدي سليمان في المجال الفلاحي خصوصا.

ويربط العبدي كل ما يمكن القيام به برغبة المواطنين، سواء بمبادرات فردية أو بالاعتماد على مستثمرين، لكي يتم خلق قيمة مضافة للإنتاج المحلي، مصيفا الإستثمار بالجبان، لأنه يرتهن لشروط، إذ يبحث عن الأمان والاستقرار ووجود برامج واضحة وجيلا جديدا من المسؤولين.

وأضاف “الجهة كانت من قبل تشبه بنكا، يبحث عنه كل من يريد التمويل”، هذا المبدأ؛ يريد العبدي؛ القطع معه، إذ يربط ذلك بتصورها وكيفية اشتغالها، بمقاربة إقليمية، مشددا على ضرورة استحضار ترشيد الاستثمار والتمويل، لتحقيق المبتغى وليس تسجيل الخسارة والتبذير.

إبراهيم الصبار

اترك رد

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني.