العمري والحسناوي يعقدان لقاء مع رؤساء الجماعات الترابية حول دعم ومواكبة الجماعات الترابية بإقليم الرشيدية
استمرار لبرنامج العمل التواصلي للسادة النواب والمستشارين البرلمانيبن، ترأس أمس الجمعة 31 ماي 2024 بمقر جماعة مولاي علي الشريف، كل من النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري والمستشار البرلماني لحسن الحسناوي، لقاء تواصليا مع رؤساء المجالس المنتخبة (جماعة سيدي علي، جماعة مولاي علي الشريف، جماعة السفلات ، جماعة بني امحمد سجلماسة، جماعة الجرف … )، لمواكبة عمل الجماعات والإطلاع على واقع وآفاق الفعل التنموي ترابيا ومجاليا.
اللقاء فرصة لبسط أهم الاشكالات التي تعترض سير تنفيذ عدد من المشاريع، والإطلاع على برامج تنموية سيتم تنزيلها على أرض الواقع تهم جميع المجالات الحيوية وفق شراكات حكومية ومؤسساتية.
حيث أكد كل من الحسناوي والعمري أن خلق جسر التواصل بين البرلمانيين والمجالس الجماعية، يشكل خارطة طريق لعمل مشترك وترافع برلماني يستمد قوته من وضوح الرؤيا ونضج الفكرة، لأجل فعل تنموي هاذف وموجه لفائدة المواطنين والمواطنات، والدفع بعجلة التنمية نحو التنزيل الامثل لمختلف المشاريع المهيكلة.
وتعد هذه المبادرة التواصلية للسادة النواب البرلمانيين قاعدة فعلية لمواكبة كل مستجدات وانتظارات الساكنة، والتنسيق فيما بينهم للترافع المؤسساتي، منوهين في الوقت ذاته بالدور الفعال والأساسي الذي يقوم به رؤساء المجالس الجماعية والمنتخبين في الإنصات لهموم وقضايا الساكنة.
وعرف اللقاء تجاوبا كبيرا من طرف رؤساء المجالس الجماعية، معربين عن اعتزازهم وافتخارهم بمستوى العمل والترافع البرلماني للسادة النواب والمستشارين البرلمانيبن (النائب البرلماني مولاي عبد الله العمري، والمستشار البرلماني لحسن الحسناوي، المستشار البرلماني عدي ويحيى)، والتزامهم من أجل الرفع من مستوى التنسيق والتواصل في قادم الأيام، ووضع برنامج مستمر للقاءات لتشمل جميع المنتخبين والفعاليات الجمعوية والمدنية بالإقليم.