العمري يجتمع بأعضاء مجلس جماعة الجرف للوقوف على الإشكالات والإكراهات التي تعترض عمل المنتخبين
في إطار التتبع ومواكبة عمل الجماعات الترابية خصوصا في نصف الولاية الإنتدابية؛ ترأس الأمين الجهوي للحزب بجهة درعة تافيلالت مولاي مصطفى العمري اجتماعا مع أعضاء مجلس جماعة الجرف؛ يوم الخميس 16 ماي 2024، للاطلاع على أهم الإشكالات والإكراهات التي تعترض عمل المنتخبين،.
وحضر اللقاء رئيس المجلس الإقليمي الحبيب أبو الحسن؛ ونائب رئيس جماعة الرشيدية عيسى الصلبي؛ وعضو المجلس الوطني للحزب امبارك الجميلي؛ ورئيس مجلس جماعة الجرف حماني بوطاهري؛ واعضاء المجلس الجماعي.
وافتتح اللقاء المستشار البرلماني لحسن الحسناوي بكلمة ترحيبية بالحضور، والشكر لكل أعضاء المجلس على تلبية الدعوة منوها بمثل هكذا لقاءات، التي تنم على الإحساس بالمسؤولية الجماعية تجاه ساكنة الجرف.
وأكد الحسناوي على ضرورة تجاوز المعيقات والإكراهات والتركيز على خدمة قضايا التنمية ودعم كل الجهود الهاذفة لجلب مشاريع مهيكلة للمنطقة وفق تصور تنموي يسهم فيه الجميع حسب موقعه.
وفي كلمته التاطيرية؛ أكد السيد العمري أن الرهان الأساسي هو العمل كفريق واحد همه الأوحد وضع بصمة تنموية بالجرف، ووضع جميع الخلافات الهامشية جانبا والتركيز على اقتراح وابتكار حلول لانتظارات المواطنين والمواطنين، لأن المسؤولية الإنتدابية أمانة تجاه الساكنة.
ونوه العمري في الوقت ذاته بجهود السادة البرلمانيين في الترافع على قضايا الساكنة وتواصلهم الدائم خدمة للمصلحة العامة.
وعرج العمري على دور المنتخب في القيام بأدواره ومسؤوليته التمثيلية داخل المجالس المنتخبة وفق ما ينص عليه القانون، في إطار الاختصاصات وتدبير الإمكانات المتاحة وكسب رهان الزمن التنموي القائم على التعاون وتقديم إجابات واضحة وشفافة حول سؤال التنمية، والتي تسير بشكل إيجابي وطنيا بفعل المواكبة والتنزيل الفعلي لعدد من المشاريع الكبرى بوطننا العزيز.
فيما أكد السيد أبو الحسن على ضرورة تكثيف الجهود والعمل من أجل المصلحة العامة للساكنة، والبحث عن شراكات قطاعية وزارية لمسايرة تنزيل برنامج عمل الجماعة؛ منوها بمجهودات الحكومة في دعم المشاريع التنموية بعدد من الجماعات الترابية بالاقليم.
كما نوه السيد الجميلي بمجهودات السيدات والسادة أعضاء المجلس الجماعي للجرف في إرساء معالم فعل تنموي له الأثر والوقع على ساكنة المنطقة؛ والدعوة إلى المزيد من العمل خدمة للصالح العام.
واعتبر السيد الصلبي أن منطقة الجرف بحمولتها التاريخية والمجالية تستحق منا جميعا تقديم مشاريع تسهم في تحسين ظروف عيش الساكنة انطلاقا من الماء والكهرباء والبنية التحتية.
وأشار الصلبي إلى عدد من المشاريع سيتم تنزيلها بتراب الجماعة بفعل ترافع جماعي أسهمت فيه السلطات والمجالس المنتخبة والقطاعات الحكومية.