العمري يسلط الضوء على الوضعية الصعبة للمرأة القروية والجبلية بإقليم الرشيدية
نقل النائب البرلماني عبد الله العمري؛ لوزيرة التضامن والإدماج الاجتماعي والأسرة؛ الوضعية الصعبة التي تعيشها المرأة القروية والجبلية نتيجة بعدها عن مراكز الاستفادة من الخدمات الضرورية.
وسلط النائب البرلماني في مداخلة وجهها للوزيرة خلال جلسة الأسئلة الشفوية المنعقدة يومه الاثنين 13 ماي 2024، الضوء على إقليم الرشيدية الذي لازالت فيه المرأة القروية والجبلية تتكبد مصاعب الحياة والغبن الاجتماعي، مشيرا إلى أن النساء بجبال أفردوا وجماعة سيدي علي والريصاني وبني محمد سجلماسة والسفالات يعانين من الإقصاء والتهميش.
وأبرز العمري أن الحكومة تبذل مجهودات كبيرة من أجل النهوض بوضعية المرأة القروية والجبلية، وهي المجهودات التي ثمنها وأشاد بها من خلال برنامج التأهيل والتمكين الاقتصادي للنساء حاملات المشاريع والأشخاص في وضعية إعاقة بغية تحسين الظروف المعيشية للنساء خاصة في الأقاليم النائية مثل إقليم الرشيدية، وتسهيل حصول هؤلاء النساء على حقوقهن الاقتصادية والاجتماعية.
وفي هذا الصدد، أكد العمري على ضرورة تعزيز الجهود المبذولة في مجال دعم التمدرس للفتاة القروية ومحاربة الأمية في صفوف النساء القرويات لتمكينهن من الوعي بحقوقهن؛ وتفعيل مقاربة مندمجة للمساواة بين الجنسين في سياسة التنمية القروية؛ والاهتمام أكثر بالاقتصاد الاجتماعي والتضامني لأنه يعتبر دعما ثالثا للتنمية إلى جانب القطاعين العام والخاص.
تحرير: خديجة الرحالي/ تصوير: ياسين الزهراوي